الأخبار الرئيسيةغير مصنف

دبلوماسي يمني يشيد بدور روسيا في بلاده ويتهم إدارة أوباما بالتساهل مع إيران

 أشاد دبلوماسي يمني، اليوم الأربعاء، بالدور الروسي في بلاده، متهما في الوقت نفسه إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما ، بالتساهل مع إيران. يمن مونيتور/ واشنطن/ متابعات خاصة
 أشاد دبلوماسي يمني، اليوم الأربعاء، بالدور الروسي في بلاده، متهما في الوقت نفسه إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما ، بالتساهل مع إيران.
جاء ذلك على لسان المندوب الدائم  لليمن، لدى الأمم المتحدة،  خالد اليماني خلال  ندوة عقدت بواشنطن تحت عنوان  ” تحديات العملية السياسية في اليمن” التي نظمها المجلس الأطلنطي Atlantic Council ، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
وأشاد السفير اليماني بالدور الروسي الداعم للشرعية في اليمن والمعبر عنه من خلال الاتصالات الثنائية بين الحكومتين على أعلى المستويات.
وتطرق اليماني إلى الزخم الذي يحظى به الملف اليمني في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد التساهل الذي أبدته الإدارة السابقة مع ايران كمكافأة لها على الاتفاق النووي بين الأخيرة ومجموعة 5+1ولقاء وزير خارجية الولايات المتحدة السابق جون كيري بالحوثيين في مسقط في منتصف نوفمبر الماضي. 

وأضاف اليماني”  الحكومة اليمنية رفضت خطة كيري كونها تكافئ الانقلابيين وثانياً لا تستند على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وثالثاً تنهي الشرعية الدستورية في اليمن التي يلتف حولها الشعب اليمني لأنها الحصن المنيع ضد أي تفتت أو تشظي قد يحل باليمن كما حل بالصومال الشقيق سابقا عندما انهارت الرئاسة هناك في تسعينات القرن الماضي. 

وأشاد اليماني بما وصفها “الرؤية الجديدة” التي يتمتع بها الأمين العام الجديد للأمم المتحدة وفهمه العميق للأوضاع في المنطقة والتزامه القوي بالعمل عبر مبعوثه الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ مع كافة الشركاء الدوليين لحل الأزمة في اليمن وفقاً للقرارات الدولية لتجنيب الشعب مزيداً من إراقة الدماء والتدهور في الوضع الإنساني.

وقال الدبلوماسي اليمني ”  إيران دولة داعمة للإرهاب للأسف ..مازالت ترسل شحنات الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في خرق واضح للقانون الدولي وللقرارات الدولية، ومنها القرار 2216 والقرار 2231 بهدف تحقيق حلم” ملالي ايران” في إيجاد موطئ قدم لها في اليمن لخدمة أجندة الهيمنة التوسعية الإيرانية في المنطقة عبر وكلائها الحوثيين، حسب قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى