تجددت المعارك مساء أمس الثلاثاء, بين القوات الموالة للحكومة اليمنية والمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة ذمار بعد توقف دام عام ونصف. يمن مونيتور/ذمار/متابعة خاصة
تجددت المعارك مساء أمس الثلاثاء, بين القوات الموالة للحكومة اليمنية والمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة ذمار بعد توقف دام عام ونصف.
وقال الزعيم القبلي في المحافظة “عبدالوهاب معوضة” في تصريحات صحفية, “إن مواجهات عنيفة اندلعت مجددا بين المقاومة ومسلحي الحوثي في عدد من المناطق بمديرية عتمة في الجهة الغربية من محافظة ذمار.
وأشار إلى أن المواجهات تركزت في مناطق المهلال وحلفان، وهي عبارة عن سلاسل جبلية في مديرية عتمة.
وتابع معوضة وهو قيادي في قوات “المقاومة الشعبية في ذمار” الموالية للحكومة الشرعية أن المواجهات “خلفت نحو 60 قتيلا وجريحا من الحوثيين وحلفائهم” الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وأفاد: إن المواجهات اندلعت بعد قيام الحوثيين “بخطف” أحد الشخصيات الاجتماعية في مديرية عتمة من الموالين للمقاومة الشعبية.
وناشد “معوضة” أبناء قبيلته في منشور بصفحته على “فيس بوك” قائلا: يا أحرار عتمه أستيقظوا وتوحدوا نَعِدُكُم بإذن الله , عتمه ستنتصر.
وكانت مديرية عتمة قد شهدت في يونيو وأغسطس من العام 2015 معارك عنيفة بين الجانبين، تم احتواؤها بوساطات قبلية.
وتعد عتمة ذات التضاريس المتنوعة المديرية الوحيدة التي تشهد مواجهات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية والحوثيين وحلفائهم من أصل 12 مديرية في محافظة ذمار، التي اجتاحها الحوثيون وحلفاؤهم في شهر أكتوبر من العام 2015 .
وتتواصل المعارك بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مسنودة بقوات تحالف عربي تقوده السعودية، والحوثيين وحلفائهم في عدد من المحافظات اليمنية منذ مارس من العام 2015.
