طمأنت جماعة الحوثي موظفيها العاملين في القطاعات الإعلامية اليمنية بعدم شمولهم في عملية الاستهداف التي يجري التحضير لها بالفصل وإن إجراءات الفصل والتوقيف ستشمل جميع المنتدبين والعاملين خارج الوطن وداخله ممن لم يستطيعوا العمل أثناء الحرب في صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
طمأنت جماعة الحوثي موظفيها العاملين في القطاعات الإعلامية اليمنية بعدم شمولهم في عملية الاستهداف التي يجري التحضير لها بالفصل وإن إجراءات الفصل والتوقيف ستشمل جميع المنتدبين والعاملين خارج الوطن وداخله ممن لم يستطيعوا العمل أثناء الحرب في صنعاء.
وكشف مصدر خاص في وزارة الإعلام لـ”يمن مونيتور” فضل عدم الكشف عن هويته: ان جميع أسماء المنقطعين التي رفعت من جميع والمؤسسات الإعلامية سيتم توقيف رواتبهم لأنهم لم يعودوا يعملون في خدمة الوطن وكي نعرف الكادر الحقيقي المتواجد في المؤسسات.
وأوضح مصدر خاص لـ«يمن مونيتور» ان جماعة الحوثي عممت لمشرفيها ومندوبيها في المؤسسات والوزارات التي تسيطر عليها في العاصمة صنعاء، للرفع بوجود أماكن شاغرة لإحلال بدلاء فيها من الموالين لها.
وعلى الصعيد نفسه كشف احد الإداريين لكبرى مؤسسات الدولة الاعلامية الثورة لـ”يمن مونيتور”: إن كشوفات موظفيها تصل إلى نحو 1300 موظف 80 % منهم لم يعود باستطاعتهم العمل فيها حتى انهم لا يذكرون حتى شكلها، مضيفاً: إن أكثر من 500 موظف تم الرفع بأنهم منقطعين إلى وزارة الإعلام (الواقعة تحت سيطرة الحوثيين) لاتخاذ إجراءات يرى قيادة الوزارة -الحوثيون- أنها قانونية لتوقيف رواتبهم في ظل الحرب.
ويقول موظفون في القطاع الإداري للدولة إن جماعة الحوثي تواصل التلاعب في الوظيفة العامة بإحلال عناصر محسوبة عليها في مقاعد حكومية بطريقة عنصرية انتقائية في سياق ما بات يعرف “بحوثنة الدولة”.
وتسعى جماعة الحوثي إيهام الموظفين أنها قادرة على صرف رواتبهم فيما وجه رئيس الوزراء بن دغر بصرف رواتب موظفي صحيفة الثورة ووكالة الانباء سبأ.
وتضمنت توجيهات رئيس الحكومة اليمنية الى وزير المالية بصرف مرتبات الموظفين والعمال في المؤسسة وفروعها بالمحافظات بمبلغ وقدره ستة وثمانون مليونا وثلاثمائة وتسعة واربعون الفا ومائة وسبعة عشر ريالا.
كما قضت توجيهات مماثلة من رئيس الوزراء الى وزير المالية بصرف مرتبات موظفي وكالة الانباء اليمنية (سبأ)وفروعها بالمحافظات بمبلغ وقدره ستة وثمانون مليونا وسبعمائة وواحد وعشرون الف ومائة وثلاثة وتسعون ريالا.
