الأمم المتحدة تطلق حملة حول مخاطر عبور خليج عدن والبحر الأحمر
أطلقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، حملة تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر عبور خليج عدن والبحر الأحمر من أفريقيا إلى اليمن.
وفي هذا السياق صرح ويليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية في جنيف، في بيان تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه: بأن أكثر من 117 ألف لاجئ ومهاجر قد وصلوا عام 2016 إلى هذا البلد المنكوب بالحرب.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
أطلقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، حملة تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر عبور خليج عدن والبحر الأحمر من أفريقيا إلى اليمن.
وفي هذا السياق صرح ويليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية في جنيف، في بيان تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه: بأن أكثر من 117 ألف لاجئ ومهاجر قد وصلوا عام 2016 إلى هذا البلد المنكوب بالحرب.
مشيرا إلى أخبار مأساوية جديدة نقلها اليوم المجلس الدانماركي للاجئين، تفيد بمقتل ثمانية صوماليين في الثالث من الشهر الجاري وقال: “لقي ثمانية لاجئين صوماليين حتفهم في 3 من شباط/فبراير فيما كانوا يصعدون على متن قارب للمهربين في محلة الصدف بمحافظة لحج في جنوب اليمن. اللاجئون، سبعة رجال وامرأة، سقطوا في البحر عندما أدار المهربون محرك القارب فجأة، في محاولة للفرار من سفينة لخفر السواحل اليمنيين. المرأة على ما يبدو قد سقطت على رأسها وتوفت نتيجة ذلك. ويبدو أن الآخرين قد غرقوا في البحر.”
وأضاف سبندلر أن خفر السواحل اعترضوا القارب الذي كان يقل أكثر من 100 لاجئ صومالي، واحتجزوه ، موضحا أنه كان يتجه إلى الساحل السوداني.
وأكد المتحدث باسم المفوضية أن هذه المأساة هي فقط الأحدث من بين سلسلة الحوادث المميتة في واحدة من أعنف المعابر البحرية في العالم للاجئين والمهاجرين.
جدير بالذكر أن المفوضية أطلقت الحملة بمساعدة موسيقيين بارزين من المنطقة، بمن فيهم نجمة الغناء واللاجئة السابقة مريم مرسال. وقد أنتج الموسيقيون أغنية تتمحور حول دعوة الناس إلى التفكير بعناية فائقة قبل اتخاذ قرار العبور إلى اليمن.
وبحسب الإحصائيات، فإن ما يقدر بنحو 7100 شخص قتلوا، فيما أصيب 44000 بجراح، ونزح أكثر من مليوني شخص في اليمن الذي يعاني من الحرب منذ عام 2015.