صحافةغير مصنف

الصحف الخليجية تلوح لمعركة التحرير الكبرى في الحديدة غربي اليمن

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “نصر المخا «عربون» صنعاء” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن السفر طال ولابد من صنعاء.. لاح بريقها في تحرير شبوة ومأرب وأبين ولحج والضالع وأخيراً «نصر المخا»، وأنين الحديدة وذمار وعمران من ثقل ما حمّلت من انقلاب جاثم تزلزل قوات الشرعية والتحالف العربي الآن أركانه، وتبطل شرور مراميه التي ليس بينها ومصالح اليمنيين من قواسم.. همّه الأوحد مصالح الذات ورضى الخارج ولو على دماء اليمنيين واستقرار بلادهم وأملهم في غد أفضل.
وأشارت إلى أن نصر المخا تحوّل إلى نقطة كبرى في الحرب على الحوثيين وأنصار صالح، فتح الأفق أمام الشرعية والتحالف نحو تحرير ما تبقّى من مناطق قليلة وصولاً إلى صنعاء، وحرم الانقلابيين من مصادر التزوّد بالسلاح من باب المندب في ضربة قويّة أفقدت المتمردين ممرّاً يهرّب إليهم الأسلحة ويهدّدون من خلاله حركة التجارة الدولية، ولم يتبق تحت سيطرتهم سوى ميناءين اثنين الحديدة والصليف بدأ العد التنازلي لعودتهما أحضان الوطن.
وأفادت: لا يسير اليمن وحيداً في معركته ضد قوى الانقلاب بطرفيها الحوثي وصالح في الداخل وإيران وحزب الله في خارج الحدود، معه يقف العرب في اصطفاف وتراصٍ لا يتزحزح أو تلين له قناة.. تحالفٌ عربيٌ رديف جيش الشرعية في كل معارك التحرير المظفّرة.. والمجتمع الدولي كله يساند حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
واعتبرت إن التأثير الذي أحدثه تحرير المخا لا يثتصر على الأرض فقط.. بل ينتقل إلى طاولات التفاوض معزّزاً موقف الشرعية المعزّز بالحق، ويزيد مواقف الانقلابيين ضعفاً على ضعفها، ويجبر وفدهم المفاوض على الإذعان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2216 المرتكز على تسليم السلاح والخروج من المدن.
فقد جرّد تحرير المخا وفد الحوثيين المفاوض مما يملك من أوراق تفاوض على قلّتها.. وهماً يعيش الحوثيون إن ظنّوا أنّ «شرعية اليمن» ستتراجع ولو قيد أنملة عن مصالح اليمنيين وحقهم المشروع في عودة بلادهم إليهم بعيداً من الارتهان للخارج وأجندته المكشوفة وأوهام مشروعه الإقليمي.
من ناحيتها أبرزت صحيفة “اليوم” السعودية تصريحات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، والذي أكد على ضرورة توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للانتصار لقضايا الشعب.
وقال هادي خلال لقاء عقده مع مستشاريه، إن الجوار والمجتمع الإقليمي والدولي يدعم الشرعية الدستورية ويدين أعمال التمرد للميليشيا الانقلابية.
وتحدث الرئيس اليمني عن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية وخطوات استعادة الدولة انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والانسانية تجاه المواطنين في بلاده. وأضاف: «قضيتنا واضحة والمجتمع الدولي داعم ومساند لخطواتنا بصفتهم شركاء لليمن في خياره السلمي عبر عملية التحول منذ العام 2011 من خلال المبادرة الخليجية والقرارات الاممية ذات الصلة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، التي اجمع عليها كل مكونات شعبنا اليمني».
وأوردت صحيفة “الراية” القطرية وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين الحوثيين بأنها إحدى الجماعات الإرهابية بالوكالة التابعة لإيران. تزامنت هذه التصريحات مع إعلان مسؤولين أمريكيين إرسال واشنطن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية إلى الساحل الغربي لليمن قرب مضيق باب المندب بهدف حماية الممرات المائية من مليشيا الحوثي.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما إن المدمرة “يو أس أس كول” وصلت قرب مضيق باب المندب حيث ستنفذ دوريات تشمل مرافقة سفن.وأضافا أنه في حين أن سفنا حربية أميركية نفذت عمليات روتينية بالمنطقة في السابق فإن هذا التحرك جزء من وجود متزايد هناك يستهدف حماية الملاحة البحرية من الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأبرزت صحيفة “الإمارات اليوم” ذكر مصادر عسكرية في قوات الشرعية اليمنية أن لديها كل الخيارات بالنسبة لمعركة تحرير الحديدة، وأنها بمساندة التحالف العربي باتت تفرض السيطرة الكاملة على جميع الممرات، والطرق المؤدية إلى المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية للمتمردين.
وأكدت المصادر أنه يجري حالياً الترتيب النهائي، واستقدام القوات والأسلحة اللازمة، لخوض معركة تحرير ما تبقى من الساحل الغربي، وصولاً إلى الحدود السعودية في ميدي وحرض والصليف، فضلاً عن فتح جبهة جديدة في صعدة، ستقود الشرعية للوصول إلى ثلاث محافظات في آنٍ واحد.
وأشارت إلى أن قوات الشرعية على الأرض باتت هي المبادرة في عمليات التحرير، ولديها القوة والإمكانات الكافية، لتحقيق اختراقات نوعية.
وأكدت المصادر أن قوات التحالف والشرعية بدأت فعلاً تنفيذ خطة عسكرية واسعة في اليمن، منذ بداية العام الجاري، وفرضت سيطرتها على الطرق والمناطق التي سيتم اتخاذها انطلاقاً إلى عمليات التحرير الواسعة والشاملة، عقب السيطرة على الساحل الغربي، وإغلاق جميع المنافذ أمام عناصر الميليشيات، حتى للهرب إلى خارج البلاد.
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على مساندة  طيران الأباتشي السعودي مساء اليوم، قوات الجيش اليمني في عمليات عسكرية ضد مليشيات الحوثي وصالح قرب ميدي اليمنية، فيما لا تزال العمليات العسكرية متواصلة ضد “الذراع الإيرانية” في تلك المواقع.
وكانت المواقع القريبة من ميدي اليمنية، قد شهدت معارك طاحنة نتجت عنها خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى