صحافةغير مصنف

عودة المدمرة الأمريكية “كول” إلى سواحل اليمن أبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها التطورات المتسارعة في سواحل اليمن وعلى رأسها عودة المدمرة الأمريكية كول. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها التطورات المتسارعة في سواحل اليمن وعلى رأسها عودة المدمرة الأمريكية كول.
ونشرت جريدة “سبر” الكويتية خبر كشف مسؤولون أميركيون، أمس، عن نشر المدمرة الأميركية «كول» قرب باب المندب. وأضافوا أن نشر المدمرة، التي كانت قد استهدفت في أكتوبر (تشرين الأول) 2000 بهجوم انتحاري نفذه تنظيم القاعدة، جاء «ردًا على الهجوم الأخير الذي تعرضت له الفرقاطة السعودية غرب اليمن».
وأضاف المسؤولون، وفقًا لوكالات الأنباء، أن نشر المدمرة هدفه أيضًا «حماية الممرات المائية من المسلحين الحوثيين الذين تدعمهم إيران».
وعلى الصعيد العسكري تطرقت الجريدة الكويتية إلى تصريحات العميد عمر جوهر إبراهيم، رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة، والذي اكد ان  أسباب تأخر الجيش اليمني في تحرير مدينة ميدي التابعة لمحافظة حجة إلى «تفخيخ ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح للمدينة، وزرع الألغام بشكل عشوائي», مضيفاً: «نحتاج إلى وقت لتفكيك هذه الألغام وتدميرها من خلال الفرق الهندسية المرافقة للجيش، وهذا مرتبط بخطة وضعها الجيش لتطهير الساحل من باقي الميليشيات والألغام التي زُرِعت}. وكشف جوهر عن تلقي الجيش في جبهة ميدي دعمًا عسكريًا من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وأوردت صحيفة “الحياة” اللندنية تأكيد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، استمرار دعم بلاده الشرعيةَ بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لاستئناف العملية السياسية، مشيراً إلى ضرورة حرص مختلف الأطراف على التوصل إلى حل سلمي ينهي المعاناة الإنسانية.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن مسؤولَين أميركيَّين أن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة لسلاح البحرية قبالة اليمن لحماية الممرات المائية من هجمات الحوثيين وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران. وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، إن المدمرة «كول» وصلت قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غربي اليمن حيث ستنفذ دوريات وترافق السفن. وأضافا أنه في حين أن سفناً حربية أميركية نفذت عمليات روتينية في المنطقة في السابق إلا أن هذا التحرك جزء من وجود متزايد هناك يستهدف حماية الملاحة البحرية من الحوثيين المتحالفين مع إيران.
ويأتي نشر المدمرة فيما تشهد علاقات إيران توتراً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب التجربة التي أجرتها طهران أخيراً لإطلاق صاروخ باليستي. لكن المسؤولين قالا إن قرار تحريك «كول» اتخذ قبل أحدث تعليقات لترامب بشأن إيران.
وتحت عنوان “أميركا تنشر مدمرة قبالة اليمن لحماية الممرات المائية” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن  الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية الأميركية قبالة اليمن لحماية الممرات المائية من المسلحين الحوثيين الذين تدعمهم إيران، في وقت عاد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى الأردن في محاولة جديدة لإحياء محادثات التسوية، فيما أكدت مصادر يمنية على صلة مباشرة بعملية السلام لـ«البيان» أن آمال التسوية تتراجع في ظل القناعة التامة للرعاة الدوليين بعدم جدية الطرف الانقلابي بتنفيذ تعهداته.
وقال مسؤولان أميركيان أمس إن الولايات المتحدة نشرت مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن لحماية الممرات المائية من المسلحين الحوثيين الذين تدعمهم إيران وسط تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما إن المدمرة كول وصلت قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غرب اليمن، حيث ستنفذ دوريات تشمل مرافقة سفن. وأضافا أنه في حين أن سفناً حربية أميركية نفذت عمليات روتينية في المنطقة في السابق إلا أن هذا التحرك جزء من وجود متزايد هناك يستهدف حماية الملاحة البحرية من الحوثيين المتحالفين مع إيران. وقال المسؤولان إن قرار تحريك كول اتخذ قبل أحدث تعليقات لترامب بشأن إيران.
وأبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات قائد كتيبة عبد الله السهيان في الجيش اليمني العقيد رشاد الحميري، بأن “الجيش الوطني أسر في عمليات تحرير مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة 30 حوثياً، فيما قتل العشرات من المتمردين”.
وأوضح الحميري أن “هناك خطة اعتمدت للتوجه نحو تحرير محافظة الحديدة، حيث ستتحرك الكتيبة بالتنسيق مع باقي كتائب وألوية الجيش في مديريات المخا وحرض لتنفيذ خطة تحرير الحديدة”، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.
وأعلنت قوات الجيش اليمني، أن “الطريق الساحلي الرابط بين ميناء المخا ومحافظة الحديدة، منطقة عسكرية، ودعت المدنيين إلى الابتعاد عن أماكن تجمعات عناصر الميليشيات الانقلابية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى