ظريف: إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية
قال وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»، اليوم الجمعة، إن إيران لن تبادر بإشعال حرب مع الولايات المتحدة ولا تخشى تهديداتها.
يمن مونيتور/ طهران/ وكالات:
قال وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»، اليوم الجمعة، إن إيران لن تبادر بإشعال حرب مع الولايات المتحدة ولا تخشى تهديداتها.
وأوضح ظريف في تغريدة عل حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية ولن تبادر بإشعال حرب، ويمكننا اللجوء لوسائلنا الخاصة في الدفاع عن أنفسنا».
جاء ذلك ردا على تغريدة للرئيس الأمريكى «دونالد ترامب»، قال فيها: «إيران تلعب بالنار.. ولا تقدر كما كان الرئيس أوباما، طيبًا معهم، ولن أكون هكذا»، دون تفاصيل.
وأمس الخميس، أكد الرئيس الأمريكي أن إيران تم تحذيرها رسميا بعد أن أطلقت صاروخا باليستيا، مؤكدا أن الولايات المتحدة هي من أعطت لطهران فرصة للحياة بعد صفقة بـ 150مليار دولار.
وأضاف «ترامب» في تغريداته عبر حسابه على «تويتر»: «على إيران أن تكون ممتنة للصفقة الرهيبة التي أبرمتها الولايات المتحدة معها»، في إشارة منه إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وتابع «ترامب»: «إيران كانت في مراجلها الأخيرة وعلى وشك الانهيار حتى أعطتها الولايات المتحدة فرصة للحياة بصفقة (قيمتها) 150 مليار دولار».
وحذر البيت الأبيض من أن تجربة إيران الصاروخية لن تمرّ دون ردّ، وكانت واشنطن وجهت تحذيرا رسميا لطهران على خلفية اختبار صاروخ بالستي يوم الأحد الماضي، وقال مستشار الأمن القومي «مايكل فلين» «إن إطلاق الصاروخ الباليستي جاء تحدياً لقرار مجلس الأمن 2231 الذي يطالب إيران بعدم القيام بأي أنشطة متعلقة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية» على حدّ قوله.
ويتزامن تصعيد البيت الأبيض مع إعلان أعضاء جمهوريين في الكونغرس دعمهم فرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية التجربة الصاروخية البالستية.
وقال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إن كل الخيارات في التعامل مع إيران مطروحة على الطاولة بما فيها الخيار العسكري.
وبحسب الوكالة فإن كلام «ترامب» جاء خلال لقائه إدارة شركة «هارلي دايفدسون» للدراجات النارية، حيث سأله مراسلها ما إذا كان الخيار العسكري ضدّ إيران مستبعداً، فأجابه «ترامب» «لا شيء مستبعد».
إلا أن القيادة المركزية للقوات العسكرية قالت في بيان مقتضب إنها لم تتسلّم توجيهاً لتغيير أي شي عملياتي في الإقليم.