أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها الهجوم على الفرقاطة السعودية يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها الهجوم على الفرقاطة السعودية وما سيحدث من تطورات بعد الحادثة في ميناء الحديدة الذي لازال تحت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وتحت عنوان (هجوم الفرقاطة والإرهاب الحوثي)، تطرقت صحيفة “اليوم” السعودية في ر أيها صباح الأربعاء إلى
هجوم الميليشيات الحوثية على الفرقاطة السعودية قبالة اليمن، يوم أمس الأول، حيث استشهد في هذا الهجوم الإرهابي بحاران سعوديان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في مواجهة نادرة في البحر، يؤكد استمرارية الميليشيات الحوثية على نهجها لتصعيد عملياتها الإرهابية في اليمن، فقوات التحالف حريصة على سلامة المنافذ البحرية؛ خشية من دخول الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية والمخلوع واستخدامها ضد أبناء الشعب اليمني.
وعلقت: تعرض الفرقاطة لهذا الهجوم الإرهابي من قبل ثلاثة زوارق تابعة للميليشيات الحوثية، هو دليل قاطع على الرغبة في السماح بدخول الأسلحة إليها؛ لتصعيد الحرب في اليمن، وهو ما تعارضه الشرعية اليمنية وتعارضه قوات التحالف، الحريصة على عودة السلام إلى أرض اليمن وايقاف الحرب، وهو توجه لا تريده الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية التي يهمها استمرارية إشعال الحرب ومضاعفة معاناة أبناء اليمن من جراء إبقاء الوضع على ما هو عليه.
وأوردت صحيفة “العرب” القطرية إدانة محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، الاعتداء الذي تعرضت له فرقاطة سعودية في اليمن.
وغرّد عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، قائلاً: «الاعتداءات المتكررة الممنهجة التي من شأنها تقويض الحل السياسي في اليمن لا تخدم الشعب اليمني». وأضاف: «ندين بشدة الهجوم السافر على الفرقاطة السعودية».;
وعلى صعيدا آخر سلطت صحيفة “النهار” الكويتية الضوء على مطالبة زعيم سابق في القاعدة بتنصيب نجل المخلوع علي عبدالله صالح (أحمد) رئيساً لليمن، مع التأكيد على إشراك تنظيمات داعش والقاعدة والإخوان في الحكم.
وقدم الزعيم في تنظيم القاعدة طارق الفضلي، مبادرة قال إن الهدف منها هو إيقاف الحرب في اليمن، ونشرتها وسائل إعلام موالية للمخلوع صالح امس الثلاثاء.
وطالب الفضلي، بتنصيب أحمد علي عبدالله صالح رئيساً لليمن خلفاً للرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، معتقداً أن ذلك هو الحل للحرب القائمة.
وتضمنت مبادرة الفضلي تمكين الزعيم الإخواني حميد الأحمر من رئاسة الحكومة اليمنية.
ولم ينس الفضلي نفسه من المبادرة، فقد ورد في إحدى فقراتها أنه “يمكّن طارق الفضلي من رئاسة مجلس الشورى مع أعضاء المجلس سعياً للإصلاح بين الأطراف المتصارعة كافة بما فيهم القاعدة وداعش وغيرهم”.
وكتبت صحيفة “البيان” الإمارات “الحديدة.. معركة عزل الانقلاب وتأمين الملاحة” مشيرة إلى أن الهجوم الذي استهدف الفرقاطة السعودية أمام سواحل محافظة الحديدة اليمنية، سلط الضوء على الخطر الذي يشكله استمرار سيطرة الانقلابيين على الميناء على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وأسقط كل المبررات التي كانت تحول دون تحريره من قبضتهم.
منذ بداية عمليات التحالف الداعم للشرعية في اليمن تعرضت قيادة التحالف والحكومة لضغوط دولية متعددة لتجنب أي عمل عسكري في ميناء الحديدة لضمان استمرار تدفق السلع والمساعدات للمحافظات القريبة منه وأبلغوا بتطمينات أن الانقلابيين لن يستخدموه في أي أغراض عسكرية لكن الهجوم كشف الغطاء عن الأعمال الجنونية للانقلابيين ومغامراتهم التي لا تضع أي اعتبار لملايين المدنيين الذين يدفعون ثمن مغامراتهم.
وحسب قيادات في الجيش اليمني فإن خطة تحرير الحديدة ستنطلق من اتجاهين الأول ينطلق شمالاً من ميناء المخا بمحافظة تعز والآخر يأتي جنوبا من سواحل ميدي في محافظة حجة حيث بدأت القوات الحكومية وبدعم كامل من قوات التحالف العربي البحرية والجوية مهمة تأمين بقية الساحل الغربي لليمن من خلال إنهاء سيطرة الانقلايبين على المناطق الساحلية الواقعة بين ميناء الحديدة والمخا والموانئ الصغيرة والتي تحولت إلى مراكز لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وعلى نحو متصل.. طالعتنا صحيفة “الشرق” تحت عنوان (اليمن والعودة للمستنقع)..
كلما حاولت قوات التحالف الإسلامي والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع القوات الشرعية الوصول لحل سلمي تفاوضي مع قوات المخلوع علي عبدالله صالح وزمرة الحوثيين، نجدهم يذهبون لمناطق يستحيل فيها العودة عن استمرار المعارك والحرب للقضاء على العبث اليومي الذي تمارسه القوات غير الشرعية في اليمن ضد جميع الأصعدة. وقد كان يوم أمس الأول دخولهم في تجربة جديدة لعمل انتحاري في البحر واستهداف فرقاطة سعودية من قبل انتحاريين يعتبر رسالة بأنهم سيواصلون حرب العصابات واستخدام كافة السبل التي استعصت عليهم بالشكل البري والجوي وعدم السماح للمنطقة واليمن بالاستقرار للانتقال لمنطقة التفاوض والحل السلمي.
وأشارت: وكما سبق ذكره بأن القوات الانقلابية تعتمد على عامل الوقت في رص صفوفها مرة ثانية وحشد رجال القبائل لحروب قصيرة الأمد بسبب عدم جسارتها في الوقوف أمام قوات التحالف الإسلامي، وها هم اليوم يعتمدون على قوى الإرهاب في تنفيذ عمليات ليست هي الأولى من نوعها على الصعيد البري أي وجود الانتحاريين ولكنهم اليوم يستخدمون البحر الذي سبق أن أعلنت ايران دخولها لتلك المنافذ معتبرة إياه نصراً لها، ولكن القوات الدولية أصبحت اليوم أكثر وعياً من خلال دعمها لشرعية الحكم في اليمن، واستمرار مطالبها بضرورة الجلوس على طاولة مفاوضات حرة دون تدخلات أجنبية.
وأوضحت: اليمن اليوم بحاجة لإحساس أكثر استقراراً ليعود بناؤه من جديد فقد استطاع الرئيس المخلوع جعل اليمن يعود للوراء مائة سنة بعد القضاء على بنيته التحتية من خلال الحرب وكذلك حرمان الشعب اليمني حقه في العيش الكريم دون سلاح، بل ليدخل عجلة التنمية والصناعة والحياة التي تنسيه أيام الحرب التي استمرت ما يزيد عن خمس سنوات، مدفعية تقصف بشكل يومي وطائرات تحلق على مدار الساعة.