تتوزع أكثر من 1500 محطة غازية في انتشار عشوائي هائل لمحطات “غازية” خاصة بتعبئة السيارات وغاز الطهي يتم تغذية جميعها من تجار السوق السوداء في كافة حارات وشوارع العاصمة اليمنية صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
تتوزع أكثر من 1500 محطة غازية في انتشار عشوائي هائل لمحطات “غازية” خاصة بتعبئة السيارات وغاز الطهي يتم تغذية جميعها من تجار السوق السوداء في كافة حارات وشوارع العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضح عبدالكريم محمد، المسؤول في مصلحة الدفاع المدني في صنعاء لـ”يمن مونيتور”: إن عدد المحطات الغازية المخالفة البالغ عددها أكثر من 1500 محطة تعمل من دون تراخيص في آخر حصر قامت به المصلحة.
وأضاف: تم إنشاء هذه المحطات الغازية بشكل عشوائي وهناك انتهاك صارخ لقانون السلامة لنجد ان تلك المحطات تم وضعها جوار المدارس والمستشفيات والمنازل وفي الشوارع الضيقة وفي كل مكان أصبحت المحطة لا توجد بينها مسافة بينها وبين المحطة الأخرى أمتار معدودة فقط، مؤكداً وجود خطر كبير يهدد أمن وسلامة المواطن حيث تندرج ضمن القنابل الموقوتة القابلة للانفجار في أي لحظة.
وتجدر الإشارة إن مصلحة الدفاع المدني قدمت احصائيات بعدد المحطات المخالفة لوزارة الاشغال وامانة العاصمة والمجالس المحلية إلا أنها لم تلقى أي تفاعل يذكر لوقف انتشار هذه الظاهرة الخطيرة على حياة المواطنين، ويجد التجار أنفسهم في بيئة خصبة بعدين عن المسائلة القانونية وعمليات الضبط منذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء.
وفي بداية يناير/كانون الثاني الجاري نشر “يمن مونيتور” تحقيقاً استقصائياً خلص إلى أن المشتقات النفطية (وحدها) تعطي إيراداً للحوثيين بشكل سنوي حوالى مليار و 250 مليون دولار، ما يقرب من (104 مليون 167 ألف دولار شهرياً)، بشكل يومي (3 مليون و472 ألف دولار) في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
المزيد..
(هوامير النفط) كيف يحصل الحوثيون على 3.5مليون دولار يومياً؟ (تحقيق حصري)
