الحكومة اليمنية تعتبر استهداف الحوثيين لمقر لجنة التهدئة مضي بـ”النهج العدواني”
اعتبر مجلس الوزراء اليمني أن استهداف الحوثيين لمبنى لجنة التنسيق والتهدئة التابع للأمم المتحدة في ظهران الجنوب ، مؤشر واضح وتعبير صريح عن نواياها بالمضي في نهجها العدواني وعدم جنوحها للسلام واستغلالها للتساهل الذي يبديه المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
اعتبر مجلس الوزراء اليمني أن استهداف الحوثيين لمبنى لجنة التنسيق والتهدئة التابع للأمم المتحدة في ظهران الجنوب ، مؤشر واضح وتعبير صريح عن نواياها بالمضي في نهجها العدواني وعدم جنوحها للسلام واستغلالها للتساهل الذي يبديه المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية فقد أشار البيان الصادر عن المجلس اليوم الثلاثاء: “أن المليشيا الانقلابية لم تكتف بعرقلة أعمال لجنة التنسيق والتهدئة ورفضها المستمر منذ أشهر تسمية أعضاءها وممثليها في اللجنة للشروع في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب التي أشعلتها ضمن مشروعها التخريبي والتدميري المدعوم إيرانياً، بل إنها تمادت بغطرسة ورعونة إلى قصف واستهداف مبنى اللجنة الأممية داخل أراضي المملكة في تحد سافر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، واستهتار بأرواح وحياة اليمنيين”.
وأوضح البيان أن جماعة الحوثي: “تستمر في هذا النهج بما في ذلك استهداف السفن البحرية واستخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، طالما ظل المجتمع الدولي يتساهل في تنفيذ قراراته الملزمة والصريحة والواضحة في إنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة المختطفة”.
ووصف البيان استهداف المبنى بالعمل الإجرامي البغيض الذي طال أحد المقرات الأممية التي يعمل أعضاؤها من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن، “وهو ما يعد انتهاكاً لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، إضافة إلى استخدام ميناء الحديدة لتوجيه ضربات عسكرية على السفن والفرقاطات البحرية المعنية بحماية الملاحة الدولية”.
ونوه إلى أن ما “كررته الحكومة الشرعية في مخاطبتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتحذيرهم من النوايا المبيتة والخبيثة لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي تماطل وترفض الامتثال لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والخضوع للإرادة الشعبية الرافضة لانقلابها، وإنها لن تتورع عن استمرارها في التمادي ما لم يكن هناك موقف حازم ودعم جاد للحكومة اليمنية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من أجل وضع حد للمأساة الانسانية والمعاناة المتزايدة للشعب اليمني جراء هذا الانقلاب الوحشي”.
وجدد التأكيد على أن “الحكومة الشرعية كانت ولازالت رغم تعنت وصلف المليشيا الإنقلابية تمد يد السلام وحريصة على إنهاء معاناة الشعب اليمني انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية، تحت سقف المرجعيات المحددة محلياً ودولياً”.-حسب البيان
وأدن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد استهداف الحوثيين للمبنى في ظهران الجنوب السعودية أمس الاثنين.