“هادي” يتفقد النشاط المصرفي للبنك المركزي اليمني في عدن

تفقد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي،  مقر البنك المركزي بعدن،  واطلع على سير النشاط المصرفي في البنك والصعوبات القائمة وسبل تجاوزها. يمن مونيتور/ عدن/ متابعات خاصة
تفقد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي،  مقر البنك المركزي بعدن،  واطلع على سير النشاط المصرفي في البنك والصعوبات القائمة وسبل تجاوزها.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية ” سبأ” اليوم الإثنين، فقد ترأس هادي اجتماعا لإدارة البنك المركزي ، مشيرا إلى أن البنك يحتل مركزا محوريا في إطار المنظومة الاقتصادية والمالية والنقدية للدولة ، كونه  يتولى صياغة وتنفيذ السياسة النقدية، إضافة الى مهامه كمستشار مالي ونقدي للدولة”.
وقال هادي إن ”  عودة البنك المركزي اليمني إلى عدن كمقر رئيسي ليس بالأمر الغريب على المدينة العريقة ، التي كانت منذ عهد طويل هي المركز النقدي والبنكي للمنطقة كلها”.
وأضاف ”  القرار التاريخي الهام الذي اتخذناه في 17/9/2016، بنقل المقر الرئيسي للبنك المركزيإالى عدن كان يمثل استجابة ضرورية وحتمية للظروف التي تردت، خاصة بعد تمادي عصابة الحوثي وصالح الانقلابية في عملية نهب منظمة وشاملة لكل أصول البنك المركزي من العملتين الوطنية والأجنبية ، وكانت هذه العملية تتم جهارا أمام  الجميع في الدخل والخارج، وشكل انتهاكا صارخا لاستقلالية البنك المركزي “.
وتابع الرئيس اليمني ”  الحكومة  حرصت في قرار النقل أن يراعى المتطلبات الجوهرية الأساسية للبلاد في المجالين المالي والنقدي، وبالذات إنقاذ الوضع المالي والنقدي من التدهور الشامل حينها الذي تردت إليه الأمور، وبالتالي تفادي مترتبات الانهيار الكامل.
ومضى بالقول إن ”  قيادة البنك المركزي عملت خلال الفترة القصيرة الماضية على تحمل مسؤوليتها بجدارة وبكل جهد على إعادة تفعيل دور البنك ليتمكن من النهوض بواجباته وممارسة اختصاصه على الصعيد الوطني والدولي “.
وأردف هادي ”  بذلت جهود كبيرة وشاقة من قبل البنك في معالجة المشاكل الكبرى الناجمة عن نقص السيولة الحاد وبالذات في مجال الوفاء قدر الإمكان بتسديد رواتب الموظفين بعد تعاقدها على طباعة أوراق نقدية جديدة وصلت البلاد مؤخرا وسوف تتواصل الشحنات لاحقا ، لافتا إلى أنه قد  بدأت تظهر إيجابيات ما تحقق حتى الآن من خلال الشمول والانتظام الذي تطورت إليه عملية دفع الرواتب للموظفين مؤخرا وبالذات في شهر يناير الحالي”.
وأشار الى نجاح البنك المركزي في اقناع منظمات التمويل الدولية والعربية بصوابيه وضرورة القرار بنقل البنك من صنعاء الى عدن بما يترتب على هذا الموقف الإيجابي من اثار إيجابية ساعدت على تخطي الكثير من الصعاب التي كانت ماثلة اماما البنك.