الصيادون في “الحديدة” اليمنية ضحايا تهريب الحوثيين للسلاح
قالت مصادر في الحكومة اليمنية, اليوم السبت, إن الصبادون في الحديدة غربي اليمن, يواجهون مخاطر كبيرة, بسبب تعمد جماعة الحوثي المسلحة إجبارهم على تهريب السلاح.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
قالت مصادر في الحكومة اليمنية, اليوم السبت, إن الصبادون في الحديدة غربي اليمن, يواجهون مخاطر كبيرة, بسبب تعمد جماعة الحوثي المسلحة إجبارهم على تهريب السلاح.
وبحسب صحيفة “عكاظ” السعودية فإن “غالبية أسر الصيادين في المناطق الساحلية لسواحل الحديدة يواجهون ظروفاً غاية في الصعوبة بعد قيام جماعة الحوثي المسلحة بتحويل مصدر معيشتهم الوحيد إلى خطر داهم على الشعب اليمني”.
وكشفت مصادر الصحيفة إن “برلمانيين وأعضاء مجلس محلي في مديرية الخوخة أجبروا جميع الصيادين على تهريب الأسلحة بهدف التمويه، فيما يفخخون مرافئ الصيد للمناطق التي رفض أبناؤها توجيهاتهم”.
وكانت جماعة الحوثي المسلحة قد اختطفت 70 صياداً مصرياً أثناء اصطيادهم في المياه البحرية، وحاولت ابتزاز الحكومة المصرية، فيما شكا الصيادون المصريون بعد الإفراج عنهم من تعرضهم للتعذيب وتهديدات بالقتل من قبل الجماعة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتكبد فيه جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح خسائر فادحة في ساحل المخا القريب من محافظة الحديدة غربي اليمن.
وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد تمكنت أمس الجمعة ، من السيطرة على المجمع الحكومي وإدارة أمن مديرية المخا غربي تعز اليمنية.
وقالت مصادر محلية لـ”يمن مونيتور”، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من السيطرة على المجمع الحكومي وإدارة الأمن ومثلث الميناء شرقي مدينة المخا، بعد معارك خاضوها ضد الحوثيين وحلفائهم”.
وشنت القوات الشرعية بإسناد من طيران التحالف في السابع من يناير/كانون الثاني، هجوما على منطقة ذباب جنوب غربي اليمن، التي تقع على بعد 30 كلم من مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يفصل بين البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وتهدف الحملة إلى استعادة مناطق تمتد على ساحل البحر الأحمر بطول 450 كيلومتر، بينها مدينتا المخا والحديدة قرب الحدود مع السعودية.
وسيطرت القوات الحكومية على ميناء المخا الاثنين، وتحاول منذ ذلك الحين استعادة المدينة بكاملها.