اللقاء المشترك بتعز تطالب بمحاسبة وإقالة من يتجاوز الحكومة اليمنية
دعت أحزاب اللقاء المشترك اليمنية في محافظة تعز، وسط البلاد، إلى محاسبة الجماعات التي قامت بالاعتداء على مؤسسات الدولة وإحراق بعضها رغم أنها منضوية في ألوية الجيش. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
دعت أحزاب اللقاء المشترك اليمنية في محافظة تعز، وسط البلاد، إلى محاسبة الجماعات التي قامت بالاعتداء على مؤسسات الدولة وإحراق بعضها رغم أنها منضوية في ألوية الجيش.
كما طالبت في بيان حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه قيادة محور الجيش الوطني في تعز و”الوية القوات المسلحة التابعة لها بإخراج الاسلحة الثقيلة والمتوسطة من المدينة واخلائها من الجماعات المسلحة وتوجيه تلك الاسلحة الى جبهات المواجهة مع الانقلابيين” في إشارة إلى المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.
وادانت الأحزاب مجتمعة ما اقدمت عليه تلك الجماعات وافرادها الذين وصفتهم بالمنفلتين، مشيرةً أنه تم دمجهم في كل من اللواء 35 واللواء 22 و”يمارسون افعال الاختطافات والقتل والاعتداء على المؤسسات الرسمية والأهلية ومنها المؤسسات الامنية.”-حسب البيان.
ودعا البيان الحكومة اليمنية والتحالف العربي الداعم لها بعدم التعامل مع اية “جهة خارج السلطة المحلية والعسكرية لما يترتب على ذلك من انتشار السلاح المنفلت خارج مؤسسات الدولة والجيش الوطني”.
ورأت إقالة “اي مسؤول يخرج عن التوجهات الرسمية لأطر الشرعية الممثلة برأس الدولة عبد منصور هادي وممثليه في قيادة السلطة المحلية والجيش في المحافظة”.
وشددت على ضرورة التزام قيادات الوية الجيش الوطني بما تم الاتفاق عليه من التوزيع الجغرافي المحدد كإطار لكل لواء وعدم تجاوزه واي تعاون بين الالوية يكون بالتنسيق مع قيادة المحور وقادة الالوية.
وطلبت الأحزاب السياسية من الحكومة “تقديم الدعم اللازم لجهاز امن المحافظة وبما يمكنه من مواجهة التحديات التي تواجه الأمن في المحافظة. حيث اتضح ان الاجهزة الامنية مازالت مفتقرة للحد الادنى من الإمكانيات اللازمة لأمن المحافظة وردع الخارجين عن القانون”.
وأكد البيان “على ضرورة تفعيل نصوص القرارات التي اتخذتها اللجنة الامنية برئاسة محافظ المحافظة والصادرة عن اللجنة بالاجتماع الذي ترأسه قائد محور الجيش بخصوص السيطرة على الوضع الامني ومعالجة مشاكل الأمن والمواجهات بين افراد المقاومة وبنفس الوقت التأكيد على أن يتحمل مسئولي السلطة المحلية والعسكرية والامنية مسؤوليتهم في بسط نفوذ الدولة والعمل على اعادة بناء الاجهزة العسكرية والامنية بأسس فنية احترافية تجسد الولاء الوطني والعمل على اعادة بناء مؤسسات الدولة طبقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني”.
ودارت أمس الثلاثاء اشتباكات واسعة بين فصيلين للمقاومة يتبع الأول غزوان المخلافي والثاني يتبع أبو العباس السلفي، على خلفية الاختطاف سابقة الذكر.