كاتب يمني يحاور أدباء وكتابا حول المشهد الأدبي المصري
عن دار حروف منثورة صدر كتاب “المشهد الأدبي المصري الواقع والعوائق للكاتب اليمني حميد عقبي، ويحوي الكتاب أربعة عشر حوارا أدبيا تتعمق وترصد الواقع الأدبي المصري وتشخص العوائق ومكامن الخلل التي تعيقه.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:
عن دار حروف منثورة صدر كتاب “المشهد الأدبي المصري الواقع والعوائق للكاتب اليمني حميد عقبي، ويحوي الكتاب أربعة عشر حوارا أدبيا تتعمق وترصد الواقع الأدبي المصري وتشخص العوائق ومكامن الخلل التي تعيقه.
وقال عقبي في تصريح بمناسبة إصدار هذا الكتاب الإلكتروني الثامن عشر والمعنون “المشهد الأدبي المصري الواقع والعوائق”: إن هذا الكتاب يحوي وجهات نظر مهمة تضعنا في عمق الواقع الأدبي المصري دون زخرفته أو التطرف في نقده، وهذه الحوارات يمكنها رسم وتصوير الطموحات والأحلام الشابة كون هناك طاقات ورغبات إبداعية يصدمها الإهمال وقلة الدعم والشللية والمحسوبية وفساد بعض الهيئات الثقافية الرسمية، وهنا سنتعرف على جهود شابة وحالمة كتلك التي تبذلها دار حروف منثورة ودار كتابات جديدة للنشر الإلكتروني وغيرها، تعالوا بنا نستمع إلى صوت الإبداع والحلم في هذه المحاولة التي سعت لرصد ولو جزء منه”.
يقول الكاتب والناشر الإلكتروني مروان محمد إن النشر والقراءة سيظلان من خلال دار حروف منثورة دائماً مجاناً رغم كل التحديات. وقال د. جمال الجزيري: الكتاب الإلكتروني يشكل خطراً على الناشر الطمّاع، لذا أسس «دار كتابات» للنشر عبر الإنترنت.
أما الشاعر أحمد فضل شبلول فقد تحدث عن المشهد الأدبي في الإسكندرية وقال إنه يمتاز بوجود انفجارات إبداعية لدى الفتيات بمجال السرد والقصة والرواية.
الكاتبة صفاء حسين العجماوي ترى أن نشاطات دار حروف منثورة للنشر الإلكتروني تطورت وأصبحت تقدم كل ما يحتاجه الكاتب والقارئ العربي.
وتؤكد الكاتبة مي الحجار أن مصر بها أقلام أدبية مميزة تأخذ القلب والعقل إلى جنة الخيال والحكمة والجمال والتاريخ. ومن دمياط توضح الكاتبة إنجي مطاوع أن المشهد الأدبي في دمياط فيه الكثير من المواهب الشابة لها طموحاتها وأحلامها لكن العوائق كثيرة.
ويقول الشاعر سامي أبو بدر إن الشعر لعب دورا تحفيزيا في ثورة يناير ويناضل لفضح الفساد ونصرة المظلوم. وذهبت الكاتبة منال عبدالحميد إلى أن الشللية طغت على المشهد الأدبي وجعلت الكاتب يُقيم بعدد متابعيه والمتعصبين له وليس بجودة وقيمة ما يقدمه من أعمال.
ويرى الكاتب هيثم مصطفى أن الجوع الجنسي لدى بعض الشباب المصري أدى لوجود أعمال أدبية تقدم الجنس للجنس. أما الكاتبة رباب حسين فتبين أن كتابة الخواطر ظاهرة صحية ويهرب إليها من لا ينظم الشعر.
الكاتب عماد جمعه أوضح أن فن الكاريكاتير موجود منذ أيام الفراعنة وواقعه اليوم يختلف بحسب حجم الحرية المتاحة, بينما قال الكاتب حسام نادر إن المشهد الأدبي المصري ينتعش بتجارب شبابية جديدة رغم وجود روايات تافهة تتصدر الواجهة.
وترى الكاتبة أمل رفعت أن الكاتبة العربية تعاني من الإقصاء في الساحة الأدبية والإبداعية.
وأوضح الكاتب فؤاد نصرالدين (قبل رحيله صباح الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول 2016) أن المواقع الإلكترونيه من الصفحات والجروبات خلقت جوا مميزا وغير مألوف للإبداع الحقيقى من حيث الفكرة والتكنيك والشكل وكل ما يناسب هذه المواقع قليلة الكلمات، وسريعة الإنتشار.
في الختام وجه عقبي كلمة شكر لضيوفه ولدار حروف منثورة للنشر الإليكتروني ولكل المنابر والصحف التي نشرت هذه الحوارات.
يقع الكتاب في 167 صفحة ويمكن تصفحه وتحميله مجانا عبر هذا الرابط: http://www.mediafire.com/file/xpg2x6g81br7hsv