أخبار محليةغير مصنف

مسؤول يمني: الرئيس “هادي” لم يوافق على الإطار الأساسي للمفاوضات

قال مستشار الرئيس اليمني “عبدالعزيز المفلحي” اليوم الخميس ، إن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة لليمن، قدم أفكاراً جديدة خلال لقائه الرئيس هادي في عدن قبل يومين.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
قال مستشار الرئيس اليمني “عبدالعزيز المفلحي” اليوم الخميس ، إن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة لليمن، قدم أفكاراً جديدة خلال لقائه الرئيس هادي في عدن قبل يومين.
ونفى المفلحي في تصريح لصحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية أن يكون الرئيس هادي أعطى ولد الشيخ أي موافقة على الإطار الأساسي للمفاوضات المقبلة مع الحوثيين وحليفهم صالح.
وأوضح المفلحي “إن “ولد الشيخ طرح أفكاراً جديدة تعتمد على ما تم في مفاوضات بييل والكويت، المعتمدة على المرجعيات الثلاث الأساسية (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني. وقرار مجلس الأمن 2216)، لكن الرئيس لم يعط ولد الشيخ أي موافقة على تلك الأفكار على الإطلاق”.
وأكد المفلحي، أن “أي مفاوضات مقبلة مع الانقلابيين يجب أن تسبقها خطوات حسن النية المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح الثقيل”، مبيناً أن “هذه هي اللحظة التي يمكن أن نشرع فيها بعملية السلام”، وأضاف “لكن مثل هذه البوادر لم تتوفر حتى اللحظة”.
ويأتي حديث المستشار الرئاسي اليمني، بعد تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أوضح فيها أن الرئيس هادي قبل أخيراً بـ”الإطار الأساسي” الذي يطرحه المبعوث الأممي.
وقال كيري في مقابلة بثتها قناة “سكاي نيوز عربية” إن “رئيس هادي لم يدعم المبادرة التي قدمتها، وأنا آسف لذلك، نأمل أن يتمكن ولد الشيخ من جمع الأطراف وبدء العملية التفاوضية التي من شأنها إعادة السلام إلى اليمن”.
وأكد للمفلحي، أن “أي مفاوضات مقبلة مع الانقلابيين يجب أن تسبقها خطوات حسن النية المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح الثقيل”، مبيناً أن “هذه هي اللحظة التي يمكن أن نشرع فيها بعملية السلام”، وأضاف “لكن مثل هذه البوادر لم تتوفر حتى اللحظة”.
ورأى مستشار الرئيس أن كيري تحامل على الرئيس هادي إلى حد كبير، متوقعاً حدوث سوء فهم وتقدير للموقف في اليمن من قبله، وقال إن “الرئيس هادي كان ولا يزال مع عملية السلام في اليمن المرتبطة بالمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني. والقرار (2216). نحن ملتزمون بكل ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى