أبو الغيط يتلقى رسالة من “ولد الشيخ” حول مستجدات المشاورات اليمنية
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، إن أحمد أبو الغيط تلقى رسالة من إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، اليوم الثلاثاء، عرض خلالها مستجدات العملية التفاوضية لحل النزاع في اليمن.
يمن مونيتور/ القاهرة/ متابعة خاصة:
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، إن أحمد أبو الغيط تلقى رسالة من إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، اليوم الثلاثاء، عرض خلالها مستجدات العملية التفاوضية لحل النزاع في اليمن.
وعرض ولد الشيخ خلال رسالته للأمين العام للجامعة العربية آخر مستجدات العملية التفاوضية لحل النزاع الدائر باليمن.
وأكد المتحدث باسم الجامعة، أن المبعوث الأممي لليمن شرح في رسالته الخطوط العامة لخريطة الطريق التي قدمها للأطراف اليمنية في ٢٤ أكتوبر الماضي، مؤكدا أنها تنطلق من المحددات التي حازت التوافق والإجماع الدوليين وعلى رأسها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن بما فيها (القرار ٢٢١٦) فضلا عن مخرجات الحوار الوطني الشامل.
وأكد ولد الشيخ في رسالته أنه سيستمر في العمل من أجل التسوية السياسية في اليمن، مركزا في الفترة المقبلة على تحقيق تهدئة للنزاع ووقف لإطلاق النار.
ويستمر إسماعيل ولد الشيخ أحمد في تحركاته الدبلوماسية العربية والدولية في إطار جهوده لإيجاد حل سلمي للأزمة في البلاد، قبل تقديم افادته إلى مجلس الأمن الدولي حول تطورات الملف في 25 يناير/كانون الثاني الجاري.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قدمت الأمم المتحدة مقترحاً يشمل سبعة عناصر رئيسية هي: خطوات أمنية متسلسلة تلزم الانسحاب. تعيينات الانتقال السياسي. استئناف المشاورات مع الأمم المتحدة بناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الأخرى ذات الصلة. انسحابات جديدة. توقيع الاتفاقية. مؤتمر المانحين. تبدأ حكومة وحدة وطنية حوارا سياسيا من أجل وضع اللمسات الأخيرة لإنهاء خارطة طريق بالانتخابات ومسودة الدستور. ووافق عليها اجتماع الرباعية الدولية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، واشترطت التنازل على الصلاحيات الرئاسية-كان قد تقدم بها ولد الشيخ في نوفمبر/تشرين الثاني ورفضتها الحكومة اليمنية- حتى البدء بتنفيذ الأطراف كل الالتزامات عليها.
وشهدت اليمن منذ بدء الحرب ثلاث جولات من المفاوضات بين طرفي النزاع، في مدينتي جنيف وبيال بسويسرا، وفي دولة الكويت، غير أنها فشلت في التوصل إلى حل للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ قرابة عامين.