اخترنا لكمغير مصنف

الصماد يصب غضبه على “ولد الشيخ” و”إسرائيل” والمشاورات خارج اهتماماته

قال عن مصير “الصبيحي” و “محمد قحطان”: إنه لم تصله أي معلومات عن تعرض حياتهما للخطر، رغم الغارات. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال صالح الصماد رئيس المجلس السياسي لتحالف الحرب الداخلية في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأحد، إنه لا جولة مقبلة للمشاورات مع الحكومة اليمنية وأن المبعوث الدولي إلى البلاد خارج اهتماماتهم. متهماً “إسرائيل” بمواجهتهم في السواحل الغربية!
وجاء حديث الصماد ضمن حوار طويل بُث مساء اليوم الأحد على تلفزيون “الميادين” الإيراني، وتابعه “يمن مونيتور”، في وقت يخوض مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ جهوداً لإعادة طرفي الصراع إلى المشاورات.
وقال الصماد إنه لا يعوّل على دور ولد الشيخ الذي أصبح “خارج اهتمامنا، لا جدوى من هذه المشاورات”.
وزعم القيادي في جماعة الحوثي ورئيس المجلس الذي تم بالتحالف مع علي عبدالله صالح وأعلن عنه نهاية يوليو/تموز الماضي إن تحرك المبعوث الدولي يأتي في سياق تخفيف الضغط الدولي عن المملكة العربية السعودية، متهماً في ذات الإطار الولايات المتحدة الأمريكية بالحيلولة دون الوصول إلى حل سياسي في اليمن. مهجماً السعودية واتهمها بإفشال تفاهماتهم في مسقط مع وزير الخارجية الأمريكي.
وكشف الصماد في حواره أن مجلسه السياسي وجه رسالة إلى روسيا من أجل زيارتها لكنهم لم يتلقوا أي ردّ حتى الآن.
وحول عودة المفاوضات قال “الصماد” إن عودة وفدهم من مسقط لا جديد فيه وإنهم اهتموا ببقاء صوتهم في الخارج، رافضاً عودة أعضاء لجنة التهدئة والتواصل للتمهيد للمشاورات وقال الصماد: لن يذهبوا إلى ظهران الجنوب، قبل وقف العدوان”/ واصفاً المطالبة بذلك بالإبتزاز، نافياً وجود أي جولة مشاورات مقبلة.
وعن اعتراف المجتمع الدولي بحكومة الرئيس هادي، قال الصماد “إن المنظمات الدولية تتعامل مع السعودية، وليس مع هادي”.
وعن مصير وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان قال الصماد “إنه لم تصله أي معلومات عن تعرض حياتهما للخطر، رغم الغارات الجوية التي استهدفت السجون ومقري الأمن السياسي والقومي وأقسام الأمن في مختلف المحافظات اليمنية”.
كما اتهم الصماد “إسرائيل” بكونها رأس الحربة في معارك الساحل الغربي، الذي نفى تقدم القوات الحكومية فيه، واعتبرها معارك العزة والكرامة “للأمة الإسلامية” حسب زعمه.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى