صحافةغير مصنف

تواصل عملية “الرمح الذهبي” في اليمن أبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

وعنونت صحيفة “عكاظ” السعودية افتتاحيتها بـ (الانقلابيون إلى مزبلة التاريخ)، إذ قالت لا تزال مهازل الانقلابيين وانتهاكاتهم الإجرامية في اليمن تتوالى منذ انقلابهم الأحمق في 21 سبتمبر 2014 حين بدأوا مسيرتهم بالسطو على مؤسسات الدولة اليمنية السيادية ونهبها واحدة تلو الأخرى، ومروراً برفضهم التوقيع على الاتفاق الذي دعوا هم إليه تحت مسمى (اتفاق السلم والشراكة)، والعبث بكل مخرجات الحوار الوطني، في مهزلة يقودها هذا التنظيم العصابي بدعم من المخلوع ومعاول الهدم والفتنة في طهران، ولا يزال اليمنيون يعيشون أصداء هذه المهازل حتى يومنا هذا، إذ أكد مرصد حقوقي يمني توثيقه أكثر من 17 ألف حالة ‏انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، خلال العام المنصرم، طالت المدنيين في 20 ‏محافظة يمنية.

وأضافت أن تلك الانتهاكات الهمجية التي ارتكبها الانقلابيون تنوعت ما ‏بين القتل والاختطاف والاعتقال وتدمير ‏الممتلكات، متجاوزة ‏‏2466 حالة قتل ارتكبها الانقلابيون بحق المناهضين ‏لهم، إضافة إلى تسجيل 5092 عملية اختطاف، بينهم 20 امرأة و118 طفلاً.

وأردفت وهكذا يمضي الانقلابيون في توليد المزيد من الأزمات، وإجهاض كل مساعي السلام، غير عابئين بالأرواح التي تزهق والدماء التي تسال، والحرمات التي تستحل، والحقوق التي تنهب، لذلك اقترب أجلهم على يد أبناء الشعب اليمني، الذين تكاتفوا تحت لواء الشرعية، ويعدون لهذه العصابة المارقة حساباً عسيراً.

وتحت عنوان “«أباتشي» التحالف تمشّط جحور الحوثي في ذوباب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن مروحيات الأباتشي، والبوارج الحربية التابعة للتحالف العربي في اليمن، شاركت بقصف مواقع المتمردين، وتمشيط المرتفعات الجبلية الوعرة، التي فرت إليها فلول المليشيات الانقلابية في شرق بلدة ذوباب على ساحل البحر الأحمر، فيما أطلقت قوات الشرعية معركة جديدة لتحرير الوازعية، في وقت عثرت قوات الشرعية على أسلحة متطورة مثل صواريخ «كورنيت» في حوزة الانقلابيين، خلال معارك الساحل الغربي لليمن.

وشنت مقاتلات التحالف أكثر من 40 غارة على مواقع، ومعسكرات للانقلابيين في تعز والحديدة وصعدة وصنعاء.

ووفق مصادر عسكرية قصفت مقاتلات التحالف بأكثر من 25 غارة مواقع للمسلحين الحوثيين وحلفائهم في أطراف مديرية ذوباب على الطريق إلى ميناء المخاء، كما شاركت مروحيات الأباتشي في تمشيط المرتفعات الجبلية، التي يختبئ فيها الانقلابيون. وتعطي مشاركة «الأباتشي» في المعارك زخماً إضافياً، نظراً لقدرتها على إصابة الأهداف من ارتفاعات منخفضة وصعوبة الاختباء لدى المليشيات.

من جانبها أفادت صحيفة “الحياة” اللندنية أن الشرعية في اليمن فرضت واقع جديد بعد انتصاراتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن انتصارات الجيش اليمني على ميليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية تتوالى في مختلف الجبهات، في شرق العاصمة صنعاء ومحافظات تعز والجوف وحجة وصعدة وشبوة، حيث حقق انتصارات مهمة وتقدماً مستمراً عبر المواقع التي باتت تحت سيطرته، وبدعم من طيران التحالف العربي الذي يلعب دوراً أساسياً في تحقيق هذه الانتصارات.

وقالت مصادر عسكرية موالية للشرعية لـ «الحياة» إن انتصارات الأسابيع الأخيرة التي حققها الجيش الوطني في مختلف الجبهات وفي مقدمها استعادة السيطرة على منطقة ذوباب في باب المندب والتقدم على جبهتي نهم وصعدة، بالإضافة إلى كسر الميليشيا الانقلابية في باقي الجبهات، من شأنها خلق واقع ميداني مهم لجهة سيطرة الشرعية وفرض قوتها الميدانية والعسكرية وإضعاف جبهات الانقلابيين.

وتحت عنوان «الرمح الذهبي» للتحالف ينطلق في 3 جبهات لتحرير المخاء والحديدة” أفادت صحيفة “الإمارات اليوم” للشرعية أن الحديدة والمخاء هما الهدف المقبل لقوات الشرعية والتحالف، التي ستدخلهما من ثلاثة محاور رئيسة، في حين تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على مواقع جديدة في ساحل تعز الغربي، فيما قتل 26 عنصراً من الميليشيات، بينهم قيادات ميدانية وضباط في قوات المخلوع صالح في معارك الحديدة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية يمنية قولها  أن قوات الجيش والمقاومة، بمساندة التحالف العربي، استكملت الاستعداد لبدء تحرير الحديدة، التي تعد الشريان الرئيس لتموين الميليشيات الانقلابية بالأسلحة والعتاد والإمدادات العسكرية الأخرى القادمة من إيران ودول أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن تحرير المحافظة الساحلية سيتم عبر ثلاثة محاور رئيسة، إلى جانب الدعم الشعبي من قبل المقاومة التهامية من الداخل، وأن محاور حرض والخوخة والساحل ستكون المنطلق الفعلي نحو تحرير المحافظة والسيطرة على طرق تهريب السلاح في موانئ المدينة وسواحلها المفتوحة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى