اخترنا لكمغير مصنف

“أشداء على الكفار” حملة حوثية لإرسال الأطفال من “حديقة الملاهي” إلى جبهات القتال (صور حصرية)

أرسلت جماعة الحوثي المسلحة مجموعات من الأطفال القُصر غير المدربين إلى جبهتي نهم والحدود اليمنية – السعودية اليوم الخميس، من وسط حديقة الثورة للألعاب منطقة الحصبة بالعاصمة اليمنية صنعاء. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أرسلت جماعة الحوثي المسلحة مجموعات من الأطفال القُصر غير المدربين إلى جبهتي نهم والحدود اليمنية – السعودية اليوم الخميس، من وسط حديقة الثورة للألعاب منطقة الحصبة بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” ان المهرجان المعد من قبل المجلس المحلي بمديرية “الثورة” أفاد أن حملة “أشداء على الكفار” على مشارف اختتامها، حيث أرسلت الجماعة فيه ما يقارب 24 آلية عسكرية، بمشاركة عشرات الأطفال الذين لم يتجاوزوا السن القانونية للمشاركة في العمليات القتالية من خلال تدريبات بدائية.
وقال هاشم ابراهيم، قائد المجاميع الحوثية، في حديث لـ”يمن مونيتور”: ان كثير من المقاتلين هم بلباس مدني وكثير منهم مشغولين وسيتحركون للجبهات المشتعلة في مديرية نهم وإلى الحدود اليمنية السعودية.
وقال هاشم الذي لم يغادر مع الآليات العسكرية: “جبهة نهم حالياً تعد من أقوى الجبهات وهي الآن تقوم بالتصدي في حالة الدفاع، مضيفا: هناك العشرات من الزحوفات ومحاولة شديد للسيطرة على جبهة نهم من قبل قوات هادي والسعودية إلا أن اللجان الشعبية صدت هذه الهجمات بشكل مستمر”.
وأشار إلى باب المندب قائلاً: “قمنا بعمليات تصدي في باب المندب لأن هناك محاولة لتسليم المنطقة للدواعش- في إشارة للقوات الحكومية والتحالف العربي- ومن ثم تعمل أمريكا على ادخال قواتها لتطهيرها من الدواعش وهذه خطة يتم عملها مسبقاً تسعى إليها السعودية وامريكا والسعودية”.
ووصف عمليات الاعتقالات في صفوف المواطنين بالجبهة الداخلية، قائلاً: “الجبهة الداخلية هي أهم جبهة تخوض معركة حقيقية حيث قامت اللجان الشعبية بضبط العديد من الخلايا في وسط العاصمة صنعاء وفي محافظة الحديدة وفي مديرية ارحب وتم ضبطهم”.
وأشار مراسل “يمن مونيتور” إلى انعدام الخبرة لدى المقاتلين القُصر والجنود الذين قامت جماعة الحوثي بإرسالهم اليوم الخميس إلى مناطق القتال في نهم والحدود اليمنية السعودية، كما لم يتلقى الأفراد والأطفال تدريبات قتالية كافية لدخول إلى معركة حقيقية.
مضيفاً: لم يمتثل المدربين لأوامر القائد في الكثير من الأوامر بدءاً من الخطوات العسكرية التي بدت مرتبكة وغير نظامية من خلال العرض العسكري الذي تم تنفيذه أمام قيادات عليا من جماعة الحوثي.
ورصد مراسل “يمن مونيتور” مغادرتهم وركوبهم على الآليات العسكرية التي نتج عنه إطلاق للأعيرة النارية رغم توجيه أوامر لهم بعدم إطلاق النار ما تسبب بخروج الأمر عن السيطرة ووصف عملية التدريب بالفاشلة من قبل بعض المنظمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى