أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الفقر والجوع أبرز نتائج الانقلاب في اليمن” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الحرب التي أعلنها المتمردون الحوثيون والرئيس المخلوع صالح ضاعفت أزمة الغذاء في اليمن، وذلك منذ اجتياحهم العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014 وفرضهم واقعاً صعباً ومأساوياً على المستويات كافة، أبرزها ارتفاع نسب الفقر والجوع، خاصة في المناطق التي يسيطرون عليها، بينما شهدت المحافظات المحررة، تحسناً ملحوظاً، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها، إلا أنها تتطلع إلى مزيد من الدعم.
وتسبب الانقلابيون في تشريد الآلاف من الأسر، بعد طردهم من منازلهم وتفجيرها، وحاصروا محافظات كاملة ولأشهر طويلة، إضافة إلى إشعالهم الحرب في كافة أنحاء اليمن، الأمر الذي أدى إلى ازدياد معاناة الناس الاقتصادية في ظل توقف الرواتب واستمرار الحرب، وتعطل عمل المنظمات الدولية المانحة.
ونتيجة لتلك الأوضاع تعيش آلاف من الأسر اليمنية، ولا سميا في المناطق التي مازالت تخضع لسيطرة الميليشيات انعداماً في الأمن الغذائي، وسوء التغذية، وبات سكان هذه المناطق، يعانون من وضع معيشي سيئ، نتيجة توقف العديد من القطاعات الحيوية في البلاد، وفقدان آلاف أرباب الأسر لمصادر رزقهم، الأمر الذي فاقم المشكلة وزاد من نسبة الفقر والبطالة في هذه المناطق.
وحسبما صرح به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحتاج 18.8 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، ومن بين الملايين من السكان المحتاجين للمساعدة، هناك نحو 10.3 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة «أوتشا» ارتفع معدل سوء التغذية إلى أكثر من 60 في المئة منذ عام 2015، مما يؤثر على أكثر من ثلاثة ملايين شخص، منهم 460 ألف طفل دون سن الخامسة مصابون بسوء التغذية الحاد.
وأودت صحيفة “الرياض” السعودية تصدر مليشيات الحوثي قائمة منتهكي الصحافة وفقا لتقرير مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الذي وثق ٢٧٥ حالة انتهاك للحريات الاعلامية خلال العام ٢٠١٦م، منها ١٢ حالة قتل تعرض لها الصحفيين أثناء تغطيتهم الإعلامية للحرب الدائرة في اليمن منذ ما يقرب من عامين.
وأوضح تقرير الرصد للحريات الإعلامية لعام ٢٠١٦ الصادر عن المركز ان ٧٩ إعلاميا تعرضوا لحالات اختطاف واعتقال فيما أصيب ٣٢ آخرين وتعرض ٣٤ منهم للتهديد والعشرات من الاعتداءات و١٣ حالة شروع في قتل. وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفي نصر في مؤتمر صحفي لتدشين التقرير امس الثلاثاء ان الصحفيين اليمنيين دفعوا ثمنا باهضا وهم يناضلون من اجل نقل الحقائق وتعرضوا للقتل والاختطاف والتنكيل بسبب مهنتهم، داعيا كل الأطراف المحلية والمنظمات الدولية المعنية بالحقوق والحريات للوقوف ضد هذه الانتهاكات التي حولت حياة المئات من الصحفيين وأسرهم الي جحيم.
واكد ان هذه الانتهاكات اليومية التي تمارس ضد الاعلاميين لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبيها من العقاب. وتصدرت ميليشيا الحوثي قائمة المنتهكين للحريات الاعلامية في اليمن حيث بلغت عدد الانتهاكات التي ارتكبتها خلال ذات العام ١٦٨ انتهاكا بنسبة ٦١ بالمئة من حجم الانتهاكات يليها ٤٢ انتهاك من قبل مجهولين.
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على تفقد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني محمد علي المقدشي، القوات البحرية المرابطة في سواحل البحر الأحمر، واطلع على الجاهزية القتالية لمنتسبي البحرية، في وقت سجلت قوات الشرعية بإسناد من طيران وبحرية وقوات التحالف تقدماً ميدانياً في جانب من الساحل الغربي الجنوبي لليمن.
وأكد المقدشي أن القوات المسلحة، أصبحت أقوى من أي وقت مضى، وأن قدراتها تتعاظم يوماً بعد يوم، بدعم ومساندة الشعب، والأشقاء في دول التحالف العربي، للخلاص من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وقال «إن القوات المسلحة عازمة على استكمال عملية التحرير واستعادة ما تبقى من سواحل البلاد إلى سلطة الدولة، وإن الانقلابيين فشلوا في زعزعة الأمن والسلم الدوليين عبر المياه البحرية، بفضل التضحيات الكبيرة للجيش، وبإسناد من قوات التحالف العربي».
وأكد رئيس الأركان أن الدولة، والقوات المسلحة اليمنية مستمرة في عملياتها العسكرية لإنهاء التمرد وردع القوى الانقلابية وتأمين الملاحة الدولية في باب المندب والمياه الإقليمية.
وأبرزت صحيفة “الرأي” الكويتية خبر مقتل الحوثي عبد الكريم نجم الدين خلال المعارك التي دارت بين الجيش الوطني والميليشيات شرق منطقة ذباب الساحلية غرب محافظة تعز.
كما قتل القيادي الميداني الحوثي ماجد يحيى المداني وعدد من مرافقيه في غارات لمقاتلات التحالف في مديرية المتون غرب محافظة الجوف.
وفي جبهة البقع شرق محافظة صعدة، قتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح بينهم النقيب جهاد الصباري والملازم علي الزيدي وإبراهيم الحوثي، خلال مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة في اليمن إن «قوات الجيش الوطني وبعد نجاحها في تحرير معسكر العُمري جنوب غرب محافظة تعز، تواصل التقدم شمالا في اتجاه منطقة الجديد حيث تدور معارك عنيفة بمشاركة طيران التحالف العربي وسط اندحار الميليشيات الانقلابية».