البوارج البحرية والأباتشي تغير الخارطة العسكرية قرب باب المندب
تستمر المواجهات العنيفة حتى ساعة متأخرة من ليل اليوم الاثنين، في محافظة تعز وسط اليمن، مع دخول البوارج البحرية وطائرات الأباتشي المقاتلة المعارك ضمن عمليات “الرمح الذهبي” لتحرير الجزء الجنوبي من السواحل الغربية لليمن. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تستمر المواجهات العنيفة حتى ساعة متأخرة من ليل اليوم الاثنين، في محافظة تعز وسط اليمن، مع دخول البوارج البحرية وطائرات الأباتشي المقاتلة المعارك ضمن عمليات “الرمح الذهبي” لتحرير الجزء الجنوبي من السواحل الغربية لليمن.
وقالت مصادر عسكرية إن بوارج التحالف العربي اقتربت من السواحل اليمنية وأطلقت قذائفها نحو مواقع الحوثيين في بلدة “المخا” حيث يقع الميناء الاستراتيجي الخاضع لسيطرة الجماعة والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق. مشيرةً إلى تدمير آليات عسكرية ومهاجمة تجمعات للحوثيين في تلك المواقع.
وحسب المصادر فقد شاركت طائرات الأباتشي في معارك تحرير معسكر العمري والسلسلة الجبلية المحيطة بها، حيث سجلت الساعات الماضية سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، فضلاً عن فرار المئات باتجاه مدينة المخا.
وأشار المتحدث باسم الجيش اليمني في تعز منصور الحساني إلى أن معارك عنيفة تدور في الأثناء، في جبال كهبوب والسلسلة الجبلية المحيطة، مؤكداً أن الساعات المقبلة ستكون صعبة على الحوثيين.
وغيَر استخدام القوات الحكومية التي تساندها قوات التحالف من خارطة الحرب الجامدة في تلك المنطقة لتحكم سيطرتها على معسكر العمري، وهي المرة الأولى التي تتقدم فيها القوات الحكومية لتسيطر على المعسكر الاستراتيجي بعد تحرير بلدة “ذو باب”.
وينفي الحوثيون أن يكون هناك تغير عسكري في المنطقة بل ويضيفون أنهم كبدوا القوات الحكومية خسائر فادحة.
وقالت مصادر في الجيش اليمني إن معارك عنيفة اندلعت مع الحوثيين قرب مفرق مديرية الوازعية والبرح غرب محافظة تعز، وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني تقدمت في المنطقة.
وأمس الأحد زار “صالح الصماد” رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الذي شكله الحوثيون والرئيس اليمني السابق، القوات البحرية الموالية لهم في محافظة الحديدة غربي البلاد، حيث تطول أهداف القوات الحكومية في “ميدي” و “تعز” للوصول إلى هناك. وتبدو الزيارة أنها لتحفيزهم من أجل القتال.
يذكر أن الجيش والمقاومة سيطرا في أكتوبر/تشرين الأول 2015 على باب المندب، قبل أن يسيطر الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق أوائل العام الماضي على مناطق مجاورة للمضيق بينها “ذو باب”.