سكان جزيرة يمنية يعتمدون على 16 ألف مغترب من أبنائها في الخليج
تعتمد آلاف الأسر في محافظة جزيرة سقطرى اليمنية على 16 ألف مغترب في دول الخليج يقومون بإعالة أبناء الأرخبيل الواقع شرق خليج عدن بعد عزلة حقيقية تعيشها الجزيرة في ظل صعوبة الوصول إليها بسبب ارتفاع تذاكر الطيران وانقطاع الدعم عنها.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
تعتمد آلاف الأسر في محافظة جزيرة سقطرى اليمنية على 16 ألف مغترب في دول الخليج يقومون بإعالة أبناء الأرخبيل الواقع شرق خليج عدن بعد عزلة حقيقية تعيشها الجزيرة في ظل صعوبة الوصول إليها بسبب ارتفاع تذاكر الطيران وانقطاع الدعم عنها.
وفي تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” قال الشيخ أحمد غالب الشامسي، رئيس الاتحاد القبلي لمحافظة ارخبيل سقطرى: إن ما يقارب الـ16 ألف سقطري يعيشون في دول الخليج -خصوصاً الإمارات- ويعيلون آلاف الأسر التي ليس لها أي دخل مالي لا من الجانب الحكومي أو من جانب التجارة عبر الصيد الذي يتوقف في هذا الموسم.
مضيفاً: يقوم السقطريون المغتربيين في دول الخليج والذين يشكلون ما يقارب 60% من سكان سقطرى جلهم في دولة الامارات بإعالة آلاف الأسر القاطنين في الجزيرة عبر إرسال مبالغ لمساعداتهم.
وتابع قائلاً: لأن أهليهم يمرون بأزمة خانقة مع اكتمال وجود عزلة حقيقية مع توقف الرحلات الجوية والبحرية إليها بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد مما تسبب بانعدام المواد الأساسية في الجزيرة.
وقال الشامسي: إن أربعة آلاف شخص فقط هم حصيلة الموظفين في القطاع الحكومي في الجزيرة من بين 100 ألف من سكان جزيرة سقطرى وحتى هؤلاء الموظفين لا يحصلون على مستحقاتهم في الوقت الحالي بسبب الحرب.
واتهم أبناء الأرخبيل في وقفات احتجاجية في صنعاء الأيام الماضية الخطوط الجوية اليمنية برفع أسعار التذاكر إلى الجزيرة بصورة جنونية يتزامن مع إغلاق مطار الريان الشريان الرئيسي للجزيرة وتكمن خصوصية المعاناة ان التنقل إلى الجزيرة لا يتم إلا عبر المنذ الجوي وخصوصاً موسم الرياح، لأن هناك صعوبة وخطورة عبر التنقل عن طريق البحر.
وتعيش جزيرة سقطرى اليمنية عزلة حقيقية مع توقف الرحلات الجوية والبحرية إليها بسبب الأحداث التي تجتاح البلاد مما تسبب بانعدام المواد الخدمية في الجزيرة التي تقع في البحر العربي.