أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن وعلى رأسها زحف القوات الحكومية نحو باب المندب بعد انتصارات حققها أمس في العديد من مناطق الساحل الغربي .
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن وعلى رأسها زحف القوات الحكومية نحو باب المندب بعد انتصارات حققها أمس في العديد من مناطق الساحل الغربي .
وتحت عنوان (الجيش اليمني وانتصاراته المتلاحقة) قالت صحيفة “اليوم” السعودية إنه رغم ادعاءات وتخرصات أبواق الإعلام المضلل للميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، عن انتصارات وهمية غير مرئية بالعيون المجردة على الأرض اليمنية من واقع المعارك المحتدمة بين الجيش اليمني وتلك الميليشيات، إلا أن الواقع يدحض كل تلك الادعاءات الفارغة، وتثبت الأحداث الدائرة أن الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني والقوات الشعبية متوالية ومتلاحقة في مختلف المحافظات والمدن اليمنية.
وقالت: وتكاد السيطرة تكون كاملة بمحافظة تعز، حيث سيطر الجيش اليمني على مناطق مهمة في هذه المحافظة التي تشهد أشد وأعنف المعارك الدائرة رحاها بين الجيش اليمني والانقلابيين، فالسيطرة الشرعية على عدة مناطق غربي محافظة تعز تعطي دليلا واضحا على تقدم الجيش اليمني والقوات الشعبية في هذه المحافظة التي ما زال إعلام الانقلابيين ينشر أكاذيبه المضللة بانتصارات مزعومة في المعارك الدائرة فيها.
وأكدت: الواقع المشهود يؤكد انتصار الجيش الوطني ودحره للميليشيات الحوثية في مناطق ذياب وسيطرته الكاملة على المنصورة وجبال العمري في تعز فيما يشاهد اليمنيون بأنفسهم الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح تتهاوى وتفر أمام عناصر الجيش الوطني الذي يحقق سلسلة من الإنجازات سواء في تعز أو في غيرها من المحافظات والمدن اليمنية.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن دفاعات الانقلابيين في اليمن تهاوت أمس، أمام عاصفة «الرمح الذهبي» التي أطلقتها قوات الشرعية لتحرير مدينة تعز، مستهلةً العملية العسكرية الضخمة من الشريط الساحلي.
وحررت قوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي، خلال الساعات الأولى من العملية، مديرية ذباب ومنطقة كهبوب، وهما نقطتان استراتيجيتان تطلان على مضيق باب المندب، وشكّل وجود الانقلابيين فيهما تهديداً للملاحة الدولية.
وذكر مصدر عسكري لـ«البيان» أن العملية ستستكمل بالاتجاه شمالاً لتحرير ميناء المخا، ثم التوجه إلى مدينة تعز، بعد قطع خطوط الإمداد عن الانقلابيين، ومن أبرزها خط التهريب الساحلي الذي تتلقى الجماعة الانقلابية عبره أسلحة إيرانية.
وأبرزت صحيفة “الراية” القطرية سيطرة الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، أمس، على منطقة “ذُباب” الساحلية، بمديرية باب المندب التابعة لمحافظة تعز، جنوب غربي البلاد، والتي كانت تحت سيطرة مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
كما حرر الجيش اليمني منطقة كهبوب التابعة لمحافظة لحج، بحسب قناة “الإخبارية” السعودية. وقال الناطق باسم المقاومة في جبهة باب المندب، أحمد عاطف الصبيحي، إن “عناصر الجيش والمقاومة سيطرت أمس على منطقة ذُباب الساحلية، وطردت ميليشيات الحوثي وقوات صالح منها”. ذكرت مصادر عسكرية يمنية، أن قائد اللواء الثالث حزم في قوات الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية، قتل خلال المعارك الدائرة أمس في باب المندب.
وتحت عنوان “انهيار في تحالف الحوثي والمخلوع وتخبطات للخروج من المأزق” أفادت صحيفة “اليوم” السعودية إن التوترات تصاعدت بين الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح بشكل علني وملموس، وبدأ ذلك جليًا في تقاسم المناصب الوزارية فيما تسمى حكومة الإنقاذ الوطني التي لم يعترف بها أي كيان سياسي في العالم، حيث عكست أولويات كل طرف منها، واتضح أن الحوثيين سيطروا على وزارات معينة بهدف ترسيخ مذهبهم وأفكارهم الهدامة التي لم تلق أية قبول لدى اليمنيين، وهدفوا من استيلائهم على التعليم والداخلية بغية دس تلك الأفكار الهدامة القادمة من خارج اليمن عن طرق التعليم، فيما كان هم المخلوع صالح الوزارات الربحية كقطاع الاتصالات والنفط وهو ما كان همه وشغله الشاغل طوال 33 عاماً من حكمه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بدا واضحاً للعيان أن ميليشيا الحوثي تحاول وسط منافسة حادة وساخنة حشد المؤيدين لها داخل القبائل اليمنية في ظل محاولة صالح الإبقاء على تأييد القبائل له كما كان خلال حكمه، وذلك بتدليل المشايخ وتهديدهم أحياناً، وانقسمت تلك القبائل بين الترغيب والترهيب الذي تواجه من الحوثي وصالح.