صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحيفة الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحيفة الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “اليمنيون يتطلعون إلى عام نهاية الانقلاب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن اليمنيون يتطلعون إلى العام الجديد بأمل كبير في أن يكون عام استعادة الدولة من قبضة ميليشيات الحوثي التي تسيطر على جزء من البلاد، بينها العاصمة صنعاء، حيث ألحق الانقلاب أضراراً فادحة بالدولة اليمنية وعطلت العديد من القطاعات عن العمل.
وحذرت منظمات دولية من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن لضعف اهتمام المجتمع الدولي بأزمته، وأنه لم يتم توفير سوى 16 في المئة من قيمة المساعدات المطلوبة والتي تقدر بـ1.8 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أنه اقتصادياً، ساءت الأحوال كثيراً، وفقد المئات من الموظفين في الشركات الأجنبية والمصانع وظائفهم بسبب مغادرة الشركات للبلاد نتيجة الوضع الأمني المنفلت، فيما يعاني الموظفون الحكوميون من توقف رواتبهم منذ نحو أربعة شهور، خاصة في مناطق سيطرة الميليشيات.
من جانبها أوردت صحيفة “الرياض” السعودية مقتل ثمانية من عناصر  الانقلابيين الحوثيين وإصابة آخرون في حادثين منفصلين، الأول انفجار صاروخي، والثاني اشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر حوثية بمنطقة عسيلان بمحافظة شبوة اليمنية.
وقالت مصادر يمنية محلية أمس: قتل أربعة حوثيين إثر انفجار صاروخي من نوع توشكا حاولوا إطلاقه باتجاه موقع للجيش الوطني في منطقة عسيلان.
وأفادت المصادر أيضا بمقتل أربعة حوثيين وإصابة آخرين بجروح إثر إحباط الجيش الوطني اليمني لهجوم على موقع عسكري يتبع اللواء 19 مشاة بمنطقة عسيلان.
وفي مأرب، تواصلت المواجهات بين المتمردين والقوات الشرعية وكشفت مصادر عسكرية عن سقوط ٣٨ قتيلا في صفوف الانقلابيين وإصابة العشرات خلال ٧٢ ساعة من المعارك في جبهتي صرواح والمخدرة في مأرب، وأكدت المصادر أن من بين القتلى قيادي حوثي فيما أسر أربعة آخرين، كما دمرت مقاتلات التحالف دبابة وآليات عسكرية أخرى للمتمردين.
وأبرزت صحيفة “الحياة” اللندنية إحراز قوات الجيش اليمني أمس تقدماً جديداً في جبهة «البقع» شرق محافظة صعدة كما صدت هجوماً لميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة الجنوبية بالتزامن مع غارات لطيران التحالف العربي استهدفت مواقع الميليشيات في محافظة الحديدة ومحيط صنعاء.
وحاول الحوثيون من خلال الهجوم في مديرية عسيلان فك الحصار عن عناصرهم المحاصرين في منطقة الصفراء في تلك الجبهة لكنهم فشلوا في ذلك، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف العربي استهدفت مواقع الميليشيات في منطقة حيد بن عقيل بمديرية عسيلان.
وأفادت مصادر الجيش اليمني بأن القوات الحكومية فتحت جبهة أخرى في منطقة البقع وتمكنت من دحر الميليشيات الانقلابية وتحرير جبل الثار وجبل حبش ومخنق صلة وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح كما استعادت كميات من الأسلحة والذخائر خلفتها الميليشيات بعد دحرها من المواقع.
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على تأكيدات محافظ محافظة “حضرموت” اللواء الركن “أحمد سعيد بن بريك، إن قوات النخبة تمكنت، أمس الأحد، من ضبط قاطرة تحمل على متنها أسلحة وقاذفات صواريخ مهربة كانت في طريقها إلى الميليشيات الانقلابية.
وكانت الأجهزة الأمنية ضبطت قاطرة وعليها قاذفات صواريخ ومتفجرات، في منطقة واقعة بين مديرية الريدة الشرقية، وسيحوت شرق مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وأكد ابن بريك «إن الأجهزة الأمنية تشدد الرقابة على المنافذ الخاصة بالمحافظة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، وقد كللت هذه التدابير بإلقاء القبض على القاطرة التي تحمل أسلحة مهربة للانقلابيين»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عملية التشديد على كل السيارات والقاطرات التي تدخل عبر المنافذ سوف تستمر وستلاحق كل المهربين، وتقديمهم للعدالة.
وكشف المحافظ في تصريحاته، أنه تم العثور على ثلاث عبوات ناسفة زرعها مجهولون على ضفاف خور المكلا السياحي. وأشاد بدور الأجهزة الأمنية والمواطنين في التصدي لعناصر الشر والإرهاب، والكشف عن الجريمة قبل وقوعها.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى