تركيا تستقبل 160 جريحًا يمنيًا لتلقي العلاج
يصل إلى العاصمة التركية أنقرة، اليوم الجمعة، 160 مريضًا وجريحًا يمنيًا مع 53 مرافقًا، لتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية، بموجب اتفاق بين تركيا واليمن.
يمن مونيتور/ أنقرة/ الأناضول/
يصل إلى العاصمة التركية أنقرة، اليوم الجمعة، 160 مريضًا وجريحًا يمنيًا مع 53 مرافقًا، لتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية، بموجب اتفاق بين تركيا واليمن.
وقال عبدالله صاري، مدير وكالة التعاون والتنسيق (تيكا) في اليمن (حكومية)، في تصريح خاص للأناضول، اليوم، إن 160 مريضًا وجريحًا بمحافظة تعز وسط اليمن، نقلوا بعد ظهر اليوم الساعة (10: 00 تغ)، إلى العاصمة التركية لتلقي العلاج هناك.
وأضاف صاري أن الـ 160 مريضًا وجريحًا هم الدفعة الأولى من أصل 308 جرحى ومرضى تتولى الحكومة التركية علاجهم في مستشفياتها، وأن الدفعة الثانية ستغادر عدن (جنوب اليمن) بعد 10 أيام، لتلقي العلاج في مدينة “أيفون” غربي تركيا.
ووقع وزير الصحة التركي، رجب أقداغ، ومحافظ تعز علي المعمري، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال لقاء عقده الجانبان في أنقرة، اتفاقًا يقضي بتقديم الحكومة التركية خدمات طبية في مستشفياتها، لمجموعة من اليمنيين من أهالي تعز، ممن لا يملكون فرصة الحصول على الرعاية الصحية في مدينتهم.
إلى ذلك، عبَّر عدد من الجرحى المغادرين إلى تركيا في لقاءات منفصلة مع الأناضول، عن بالغ شكرهم وتقديرهم للحكومة والشعب التركي على دعمهم ومساندتهم لإخوانهم في اليمن، وتكفلهم بعلاج الجرحى والمرضى.
وأضاف المتحدثون للأناضول، أن المواقف الإنسانية لتركيا حكومة وشعبًا لم يكن غريبًا ولا حدثًا عابرًا. هذا الموقف الإنساني النبيل، وروح الدعم والمساندة التي أبدتها تركيا للشعب اليمني خلال محنته الكبيرة، هو جزء من تاريخ طويل، مدت خلاله تركيا يد المساعدة لكثير من الشعوب الإسلامية في أكثر من مكان.
وفي 24 فبراير/ شباط 2015، وصلت إلى “عدن”، العاصمة المؤقتة لليمن، سفينة المساعدات التركية “إزمير”، محملة بـ 5 آلاف و300 طن من المواد الغذائية والطبية، لمساعدة المتضررين من الحرب في هذا البلد.
وكانت وزارة الخارجية التركية، أعلنت في 14 فبراير/شباط الماضي، إرسالها سفينة مساعدات تحمل موادًا طبية وغذائية إلى اليمن، انطلقت من ميناء مرسين، جنوبي البلاد، لتوزيعها على المحتاجين اليمنيين
وأكدت الخارجية حينها في بيان، أن تركيا ستواصل وقوفها إلى جانب اليمن في “الأوقات الصعبة كما السابق”، وأنها “ستستنفر كافة مؤسساتها وهيئاتها، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع وفعال، إلى المحتاجين في كافة أنحاء العالم، استنادًا إلى واجبها ومسؤولياتها الإنسانية”.