أطفال بكولونيا الألمانية يتبرعون بمصروفهم الشخصي لحلب
تبرع أطفال في مدينة كولونيا الألمانية، امس الأربعاء، بمصروفهم الشخصي، لأطفال مدينة حلب شمالي سوريا.
يمن مونيتور/كولونيا/ الأناضول
تبرع أطفال في مدينة كولونيا الألمانية، امس الأربعاء، بمصروفهم الشخصي، لأطفال مدينة حلب شمالي سوريا.
وخلال فعالية نُظمت في المدينة للتعريف بحملة مساعدات من أجل حلب، نظمها كل من اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين (UTED)، والهلال الأحمر التركي، أقدم أطفال في الفعالية على إعطاء ما جمعوه من مصروفهم الشخصي لرئيس الاتحاد “ظفر صاري قايا” من أجل مساعدة أطفال حلب.
وفي تصريح للصحفيين، قال صاري قايا، إن “سوريا تحولت إلى مركز لحروب وصاية بين قوى عالمية وإقليمية، ودخلت في مرحلة تسودها مأساة إنسانية كبيرة، تجاوزت كافة الحدود الإنسانية، وتحولت إلى مجزرة ضد الكثير من المدنيين بينهم نساء وأطفال في حلب أمام أنظار المجتمع الدولي”.
ولفت صاري قايا، إلى أن منظمات حقوق الأطفال والنساء والإنسان “التزمت الصمت” رغم أن ما تشهدت المنطقة يعد “جريمة حرب”.
وأشار إلى أن الجهود التي بذلتها تركيا من أجل إجلاء وإنقاذ المدنيين من حلب، يجب أن تكون درسَا للبلدان التي تقول عن نفسها إنها مهد لحقوق الإنسان والديمقراطية.
وأطلقت قوات النظام والمجموعات الإرهابية الموالية لها، في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، حملة عسكرية كبيرة على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وبعد سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى وتدهور الأوضاع الإنسانية داخل المدينة، تم التوصل إلى اتفاق بإخلاء المحاصرين، نتيجة لمفاوضات بين المعارضة والنظام بوساطة تركية ورعاية روسية.
وفي 22 ديسمبر/كانون أول، استكملت عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، ومع خروج المحاصرين باتت كامل الأحياء الشرقية خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.