هيمن التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة شبوة شرقي اليمن اليوم الأربعاء على اهتمامات الصحف الخليجية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
هيمن التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة شبوة شرقي اليمن اليوم الأربعاء على اهتمامات الصحف الخليجية.
وأشارت صحيفة “البيان” الإماراتية إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققت في اليمن، سلسلة انتصارات جديدة، وتقدّمت على أكثر من جبهة، خصوصاً بمحافظة شبوة، التي بدأت فيها هجوماً شاملاً على مواقع الانقلابيين في بلدتي بيحان وعسيلان.
وحررت جبلين استراتيجيين، قاطعة بذلك خط إمداد المليشيات، في حين قصفت طائرات التحالف قاعدة الصمع العسكرية، حامية مطار صنعاء، بالتزامن مع التمسّك بالحل السياسي.
ذلك أن أي حل سياسي ينبغي أن يكون مسنوداً بالقوة في الميدان، باعتبار أن هذه القوة هي التي تجعل الطرف الانقلابي، يدرك استحالة الاستمرار في التعنت أمام الخطوات الإيجابية، والتنازلات التي قدمتها الشرعية في سبيل إنهاء معاناة اليمنيين.
ووفق مسؤول في الحكومة اليمنية، فإن انتصارات الجيش والمقاومة لا تعني التخلي عن الحل السياسي، باعتباره الوسيلة الوحيدة والصحيحة لتجاوز آثار الانقلاب وعودة الاستقرار.
وأكد أن من شأن هذه الانتصارات، أن تجعل الطرف الانقلابي يدرك استحالة الاستمرار في هذا الوضع، والتعنت أمام كل الخطوات الإيجابية والتنازلات التي قدمتها الشرعية، في سبيل إنهاء معاناة اليمنيين.
وتحت عنوان “الأحمر.. كابوس عسكري على جبهات القتال” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن حالة العداء بين الفريق الركن علي محسن الأحمر والحوثيين لم تنشأ حديثا، كان لتلك الندية تاريخ في مواجهة الجنرال لهذه الميليشيات منذ أن كانت في الأوكار والكهوف. لذا طالما كان الأحمر كابوسا قابعا في أذهان الحوثيين، ولاسيما أن الفريق ذو نفوذ واسع وتأثير بين قبائل اليمن، هذه التقاطعات في شخصية الأحمر جعلت منه كابوسا على الميليشيات ومشروعها التخريبي.
وأوضحت الصحيفة إن محاولات اغتيال الفريق ملحمة طويلة.. كانت البداية حين حاول أعوان المخلوع علي صالح، خلال الحروب الست تصفيته، سواء من خلال وضع إحداثيات ومواقع وجوده في مقر الاستخبارات في صعدة، أو قصف بعض الألوية التي كان يقودها إبان الحرب السادسة.. لم يتوقف الأمر هنا؛ فحين اندلعت الثورة الشبابية في اليمن بات الأحمر في عين العاصفة، وتم قصف مركز القيادة والسيطرة في مقر الفرقة أولى مدرع، لكن القدر لم يحالف المخلوع بالتخلص من الأحمر.. وتجددت المحاولات مرة أخرى بمحاولة اغتياله داخل الفرقة أولى مدرع أثناء اجتياح العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014م.. لكن الفشل كان حليفهم في كل مرة.
من جانبها أفادت صحيفة “العرب القطرية” بأن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تمكنا أمس من تحرير مواقع جديدة في محافظة شبوة، جنوب البلاد، وكبدا ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وقال قائد اللواء «21 ميكا» العميد جحدل العولقي، في تصريح له، إن وحدات اللواء وبمساندة جوية من طيران التحالف العربي، حررت نقطتي العلم والسليم الاستراتيجيتين بمديرية عسيلان، بعد مواجهات عنيفة مع الانقلابيين الذين فروا من المنطقة بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما أوضح مصدر عسكري آخر، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير مناطق الساق وحيد بن عقيل وهجر بن كحلان من الانقلابيين بشكل كلي، مضيفا أن تلك القوات استطاعت أيضا قطع طريق الإمدادات عن الميليشيات القادمة من محافظة البيضاء وسط اليمن.
وقال المصدر إن الاشتباكات بين الجانبين ما زالت مستمرة في البيضاء، وسط فرار كبير في صفوف الانقلابيين.
وأوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية بدأ قوات الشرعية أمس حملة واسعة لطرد الميليشيات الانقلابية من آخر معاقلهم في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد.
وقال قائد ميداني في الجيش اليمني في شبوة لـ «الاتحاد»، إن قوات الشرعية بدأت هجوماً واسعاً لطرد الحوثيين من مواقعهم في بلدتي عسيلان وبيحان.
وأعلن الجيش اليمني في بيان تحرير مواقع جديدة ومهمة في بيحان وعسيلان في شبوة، في عملية عسكرية انطلقت في وقت مبكّر أمس، بمشاركة اللواءين 19 مشاة و21 ميكا وكتيبة الحزم التابعة للمنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب.
وسلطت صحيفة “الوطن” العمانية الضوء على تجديد الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” من قوات التحالف العربي بمواصلة دعم قواته لاستكمال ما وصفه بالانتصار الكامل.