اخترنا لكمتراجم وتحليلاتعربي ودوليغير مصنف

واشنطن بوست: المصائب تهز روسيا

“حادث تحطم الطائرة  هز روسيا  بعد أقل من  6 أيام من قتل سفير موسكو لدى أنقرة أندريه كارلوف على يد  رجل صرخ بعد إطلاقها النار متحدثًا عن الحرب في سوريا”.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة/

“حادث تحطم الطائرة  هز روسيا  بعد أقل من  6 أيام من قتل سفير موسكو لدى أنقرة أندريه كارلوف على يد  رجل صرخ بعد إطلاقها النار متحدثًا عن الحرب في سوريا”.

هكذا علقت صحيفة واشنطن بوست على سقوط طائرة عسكرية روسية في البحر الأسود الأحد كانت تقل 92 شخصًا على متنها في طريقها إلى سوريا  ولقوا مصرعهم جميعا.

وتابعت الصحيفة: “إنها المأساة  الثانية في أقل من أسبوع، وتم تداول تفاصيلها المؤلمة على التلفزيون أيضًا،  كما طفت على السطح أيضا خلفية المشاركة العسكرية الروسية في سوريا، ومجددا أثيرت العديد من الأسئلة التي لا تجد إجابات شافية”.

سبب سقوط الطائرة ما زال مجهولاً، ورغم تصريحات المسؤولين بعدم ترجيح فرضية الإرهاب لكن لجنة التحقيق الخاصة الروسية قالت إنها تدرس كافة الاحتمالات.

وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف تحدث قائلا : “بالطبع, فإن كافة الأسباب المحتملة ستؤخذ في الاعتبار، لكن القول إن ما حدث عمل إرهابي أمر سابق للأوان”.

 اللواء إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم الجيش الروسي أكد أنه لم ينج أحد من الطائرة المعمرة التي تعود للعصر السوفيتي, والتي انطلقت من موسكو وتحطمت بعد وقت قصير من تزويدها بالوقود في مطار سوتشي, دون أن ترسل أي إشارة استغاثة.

وذكر كوناشينكوف أن قائد الطائرة كان يملك أعلى درجات الاحترافية، لافتا أن الطائرة Tu-154 التي يبلغ عمرها 33 عاما كانت قد تعرضت لصيانة مؤخرا.

وأعلن بوتين الإثنين حدادا وطنيا, مضيفا أنه سيتم التحقيق في سبب تحطم الطائرة.

 وحاول مشرعون ومسؤولون عسكريون روس طمأنة الشعب بأن أي إرهابي لا يستطيع التسلل للقاعدة الجوية شديدة الحراسة على مشارف موسكو, والتي انطلقت منها الطائرة.

وفي وقت لاحق كشف مسؤولون أن الطائرة كان يفترض أن تتزود بالوقود من قاعدة موزدوك العسكرية, ولكنها توجهت إلى سوتشي لسوء الأحوال الجوية.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصدر عسكري روسي قوله إن مطار سوتشي يتمتع أيضا بحراسة مشددة، لاسيما وأن المدينة كانت المستضيفة لأولمبياد 2014.

ونشرت وزارة الدفاع قائمة الركاب التي تضمنت 64 عضوا ينتمون لما تسمى “فرقة ألكسندروف” المعروفة دوليا باسم كورال الجيش الأحمر حيث كانوا متجهين إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية في سوريا لتسلية أفراد الجيش الروسي في عطلة العام الجديد.

وعلى متن الطائرة أيضا كانت توجد يلزافيدا جلينكا المعروفة في روسيا باسم “الدكتورة ليزا” التي حظيت بشهرة كبيرة لأعمالها الخيرية مثل مشاركتها في بعثات لمنطقة الحرب في شرق أوكرانيا.

وأعلنت منظمتها الخيرية أن “الدكتورة ليزا” كانت تحمل شحنة من الدواء لصالح مستشفى في سوريا.
المصدر

Russia focusing on pilot error or technical issues rather than terrorism in plane crash
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى