أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وافادت صحيفة “البيان” الإماراتية بأن الجيش اليمني، مسنوداً بطيران التحالف تمكن من تحرير مناطق استراتيجية بمنطقة نهم شرقي صنعاء. وذكرت قيادة العمليات على الجبهة، أن الساعات المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً، يفتح الباب أمام إجبار المليشيات على الانسحاب من الخطوط الأمامية، وبالتالي عزل صنعاء من الجهة الشرقية، وفي تعز أصبح معسكر التشريفات في مرمى نيران الشرعية ما يمكّنها من وضع خطة لعزل المليشيات داخل تعز.
وتحت عنوان “الشرعية تواصل الزحف إلى صنعاء” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن المعارك العنيفة بين القوات الشرعية وميليشيا الحوثي وصالح في قرى مديرية نهم تواصلت لليوم الثالث على التوالي، وسقط عشرات القتلى والجرحى في المواجهات من الطرفين، معظمهم من الحوثيين وقوات صالح الذين استهدفت مواقعهم وتعزيزاتهم مقاتلات التحالف التي ساندت القوات الشرعية، وأعلنت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يواصلان التقدم في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء وتمكنا من تحرير جبل السفينة وجبل القتب وجبل قرن وادعة وسبعة مواقع أخرى، وأكدت المصادر مقتل أكثر من عشرين من المتمردين في المواجهات وغارات التحالف فيما قتل 8 من القوات الشرعية وأصيب 12 آخرون.
وأبرزت صحيفة “الرأي” الكويتية إعلان الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي مقتل جندي سعودي من قوات حرس الحدود يوم أمس السبت وذلك في تبادل لإطلاق النار مع عناصر حوثية داخل الأراضي اليمنية.
وقال اللواء التركي إن «أحد المراكز الحدودية السعودية المتقدمة تعرضت بعد ظهر أمس السبت لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية داخل الأراضي اليمنية» مشيرا الى أنه «تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف».
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على تصريحات سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، والذي أشار إلى إن الميليشيات الانقلابية تحاول تطبيق ثلاثة مشروعات استبدادية في اليمن، وإن النضال بالسلام ومن أجل السلام، هو القضية المحورية للمجتمع بمكوناته كافة، وإن أي خروج على هذه القاعدة باستخدام السلاح والانقلاب عليها يحب أن يدان، وأن تكون إدانته مقدمة لأي رؤيا نضالية من شأنها أن تشكل ضغطاً لتحقيق السلام، واستعادة فرص الوصول إليه.
وأوضحت الصحيفة إن السفير “ياسين” أكد أن هناك ثلاثة مشروعات أوصلت اليمن إلى حالة الحرب، هي مشروع الميراث على قاعدة سلالية بنموذج للحكم غلب عليه الاستبداد العنصري، ومشروع التوريث بنموذج جمهوري مشوّه مستبد وفاسد، ومشروع الإقصاء المستند إلى مبدأ امتلاك الحقيقة بمعايير تسلطية قاطعة لدى الحاكم في التعامل مع الآخر، وبأدوات القمع الأيديولوجي، وهي مشروعات تحاول ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية تطبيقها في الواقع اليمني.