ألمح نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إلى أن مشروع بلاده سيمتد إلى اليمن والبحرين، بعد إسقاط مدينة حلب السورية والذي وصفه بـ”الفتح المبين”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
ألمح نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إلى أن مشروع بلاده سيمتد إلى اليمن والبحرين، بعد إسقاط مدينة حلب السورية والذي وصفه بـ”الفتح المبين”.
ونقلت وكالة أنباء الحرس الثوري “فارس” عن سلامي قوله إن إسقاط حلب بمثابة هزيمة لجميع القوة الإستكبارية والسياسية والعسكرية، وقال إن تلك القوى: “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وأوروبا وقطر وتركيا”، مشيراً إلى أن تلك الدول وصلت إلى حالة اليأس والإحباط.
واردف قائلا: ان الاعداء جاؤوا لاحتلال قلب العالم الاسلامي، لكن قدرات الامة الاسلامية من طهران الى شرق المتوسط كانت كبيرة، فاليوم الصواريخ الايرانية بامكانها تدمير اهداف العدو في اي منطقة وهذا مؤشر على القدرة الالهية.
وكان سلامي قد قال في مارس الماضي إن بلاده سترسل مستشارين عسكريين إلى اليمن.
مواضيع متعلقة..
هل يوجه سقوط حلب فائض قوة إيران وميلشياتها نحو اليمن؟
