الأخبار الرئيسيةغير مصنف

توجهات “حوثية” لإدارج أفكار زعيمها ضمن مناهج التعليم في اليمن

بدأت جماعة الحوثي المسلحة خطوات فعلية لإدارج أفكارها ضمن مناهج التعليم في مدارس يمنية تخضع لسيطرتها. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
بدأت جماعة الحوثي المسلحة (محسبوة على المذهب الشيعي) خطوات فعلية لإدارج أفكارها ضمن مناهج التعليم في مدارس يمنية تخضع لسيطرتها.
وقالت مصادر في مطابع مؤسسة الثورة للطباعة والنشر، اليوم الأربعاء، إن جماعة الحوثي المسيطرة على المطابع وجهت بطباعة أكثر من 11 ألف ملزمة (كتيب صغير) تحمل فكر زعيم الجماعة “حسين بدر الدين الحوثي”، وشعارات الجماعة، وتعتزم توزيعها على بعض مدارس العاصمة صنعاء.
وووفقاً للمصادر في المطابع التي تحدثت إلى مراسل (يمن مونيتور)، مشترطة عدم كشف هوياتها، فقد “تم إبلاغنا أن هذه الملازم سيتم إدراجها في المنهج الدراسي، وهذه تعد دفعة أولية سيتم توزيعها على بعض المدارس التي تخضع لسيطرة الحوثيين” أغلبها في صنعاء.
وأضافت أنه “على رغم شحة الامكانات داخل المطابع إلا ان عملية الطباعة يتم انجازها سريعاً خاصة إذا ماكانت تخص هذه الملازم، ما يعني أن الجماعة تولي هذه الأمور أهمية قصوى”.
وحسب مصدر تربوي خاص تحدث لـ”يمن مونيتور”، فإن “شقيق زعيم الحوثيين، وزير التربية والتعليم، يحيى الحوثي، المعين في ما يسمى بـ”حكومة الانقاذ” قام بتشكيل لجنة لمراجعة المناهج الدراسية عبر اجتماعه بوكلاء وزارة التربية والتعليم”.
وفي الاجتماع، وفقا للمصدر، فقد “حث الوزير الحوثي اللجنة العليا للمناهج على وضع خطة لطرح مواضيع بديلة للمنهج الدراسي”.
ويعتقد مراقبون أن جماعة الحوثي المسلحة تعتزم فعلياً احداث تغييرات على مناهج التعليم في مدارس اليمن، وتنازلت عن وزارات سيادية مقابل حصول شقيق الجماعة على حقيبة التربية والتعليم في الحكومة التي تشكلت مناصفة مع حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
المراقبون يرون أن توجه الحوثيين نحو تغيير مناهج التعليم سيفجر خلافاً كبيراً مع حلفائهم في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) الذي يرفض المساس بالمناهج التعليمية، وأن زيارة “صالح” للقطاع التربوي، التي تم الحديث عنها خلال اليومين الماضيين، هي تصب في اتجاه اخماد هذا الخلاف، أو التشديد على رفض التغييرات التي تعتزم “الحوثي” القيام بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى