أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وقالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن مكتب الأمم المتحدة «أوتشا» خصص 58 مليون دولار، مساعدات إنسانية لدعم الأنشطة المنقذة للحياة في اليمن. وأوضح «أوتشا» في بيان أمس، أن حالات سوء التغذية ارتفعت، وسط انهيار للخدمات الأساسية في اليمن، إذ أصبح 18,8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، مضيفاً أن من بين ملايين السكان المحتاجين للمساعدة، هناك نحو 10.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، كما أن ثلاثة ملايين شخص نزحوا من مناطقهم. وذكر أن معدل سوء التغذية ارتفع إلى أكثر من 60 % منذ عام 2015، مما يؤثر على أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بما في ذلك 460 ألف طفل دون سن الخامسة مصابين بسوء التغذية الحاد.
وأشار «أوتشا» إلى أن الصندوق يعتزم تمويل 31 مشروعاً في قطاعات الغذاء والتغذية والمياه والصرف الصحي، والصحة، من أجل معالجة الأزمة ومساعدة ثلاثة ملايين شخص على الأقل في 15 محافظة منها: شبوة، وذمار، والجوف ومأرب، وستعمل تسع منظمات غير حكومية وطنية، وخمس عشرة منظمة غير حكومية دولية، وست وكالات تابعة للأمم المتحدة على تنفيذ المشاريع، مضيفاً أن حجم الصراع في اليمن يتطلب المزيد من الموارد والمساعدات العاجلة.
ونشرت صحيفة “الخليج” الإماراتية مقالا للكاتب اليمني “صادق ناشر” بعنوان “ملف سياسي مجمد” أكد فيه بأن ملف اليمن السياسي والعسكري لا يزال في وضع جمود، فالتحركات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وما أعلنه من اتفاق مع جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بشأن استئناف مشاورات السلام، ثم تصريحات المتحدث باسم الخارجية الذي حث فيها الشرعية على التعاطي مع ما صار يعرف ب«مبادرة كيري»، لا تعدو عن كونها إبراء للذمة ليس إلا، لأن كيري يدرك أن إدارة أوباما لم تكن صاحبة حضور كبير في ملف اليمن، وفضلت أن تتعامل معها من زاوية بعيدة، والتصريحات الأخيرة تأتي في الوقت الضائع.
وأشار “ناشر” يدرك الأمريكيون، كما يدرك الحوثيون وأنصار صالح، أن تصريحات كيري الأخيرة في مسقط لا تفيد العملية السياسية أبداً، فهي تتجاوز طرفاً في المعادلة السياسية والعسكرية، والمتمثل بالشرعية، وإن كانت فضحت الدور المزدوج لتحالف الانقلاب في الداخل، الذي يدعو ليلاً ونهاراً للموت لأمريكا، فيما يقود معها مباحثات سرية في مسقط وغيرها.
وتحت عنوان “يد الإرهاب تودي بعشرات الجنود في عدن” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن يد الإرهاب طالت جنود الجيش اليمني في محافظة عدن، حيث استهدف تفجير إجرامي تبناه تنظيم داعش معسكر الصولبان، ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود كانوا يستلمون رواتبهم في عملية تأتي للتشويش على النجاحات الأمنية الباهرة ضد التنظيمات الإرهابية في المحافظات المحررة، وهو ما يتفق مع خطط الانقلابيين لتعكير صفو الأمن في المناطق المحررة عبر وكلائهم الإرهابيين، في وقت حققت قوات الشرعية تقدماً شرق صنعاء في معركة قتل فيها عشرات المتمردين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أحدث فصول توزيع الأدوار بين التنظيمات الإرهابية والانقلابيين، أسفر تفجير انتحاري قرب بوابة معسكر الصولبان في خورمكسر بمحافظة عدن عن مقتل عدد كبير من الجنود تضاربت التقارير حول الحصيلة الأولية بين 14 إلى نحو 50 جندياً من قوات الشرعية وجرح العشرات في هجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن إن العملية الإرهابية التي استهدفت أفراداً من الجيش الوطني في معسكر الصولبان كانوا أمام البوابة الرئيسية للمعسكر.
وأبرزت صحيفة “الرياض” السعودية دعوة التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان “تحالف رصد” المجتمع الدولي تنفيذ القرارات الدولية وخاصة القرار 2216 وذلك لحماية المدنيين من انتهاكات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح التحالف اليمني في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الانقلابية في اليمن خلال الفترة من 1/1/2016م وحتى 30/9/2016م، بلغت 14 ألفا و254 حالة انتهاك، بينها 1444 حالة قتل خارج القانون بينهم 395 طفلا و121 امرأة، و4438 حالة إصابة، بينهم 411 طفلا و1165 امرأة، و4322 حالة اعتقال لناشطين وسياسيين وإعلاميين وفئات عمالية وعدد من الأطفال.
وأشار بيان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان إلى تضرر 1031 حالة من الممتلكات العامة بينها مرافق صحية وتعليمية وخدمية ومقار حكومية ومواقع أثرية ودور العبادة، و3019 حالة تضرر في الممتلكات الخاصة.
وأوردت صحيفة النهار الكويتية توجيه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بتشكيل لجنة تحقيق وبشكل عاجل حول انفجار معسكر الصولبان لمعرفة مواقع القصور والخلل لاتخاذ ما يلزم بشأنه.
وشدد هادي على ضرورة تعزيز اليقظة الأمنية وتفعيل التعاون والتكامل مع مختلف الأجهزة بالتعاون مع المواطنين.