أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن موينتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “سقوط صعدة بات وشيكا” ذكرت صحيفة المدينة السعودية إن المقاومة الشعبيَّة، والجيش الوطني الموالي للشرعيَّة سيطرا على منفذ علب الحدودي مع المملكة، ومبنى الجمارك اليمني الامر الذى يفتح الطريق امام السقوط الوشيك لصعدة فى يد الشرعية.
ونقلت الصحيفة تصريحات القيادي في المقاومة “صالح قروش الحذيفي ” والذي أكد إنَّ الانتصارات في جبهة صعدة معقل مليشيات الحوثي الانقلابيَّة تتوالى، ومعنويات أبطال المقاومة والجيش الوطني مرتفعة، إذ تمكنَّا من السيطرة على التباب المحيطة بمبنى الجمارك التي كانت تتمركز فيها قوات الأمن المركزي، مشيرًا إلى أنَّ المقاومة وصلت إلى مندبة، وفرَّت مليشيا الحوثي منها، حيث إنَّهم يستخدمون الهاون، ولا توجد مواجهات مع الانقلابيين. مؤكِّدًا أنَّ ما بقى بعض الجيوب، حيث سيتم التعامل معها وتخليصها، كاشفًا عن أسر أحد أفراد مليشيا الحوثي.
من جانبها نشرت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات مستشار وزارة الدفاع اليمنية اللواء ركن يوسف الشراجي حيث أكد على استهداف طائرات التحالف العربي زوارق محملة بالأسلحة ومهربة لميليشيات الحوثي قبالة سواحل المخا ومنطقة ذوباب غرب محافظة تعز، قرب المدخل الشمالي لمضيق باب المندب.
وقال الشراجي إن ما يقوم به التحالف العربي على الشريط الساحلي يأتي ضمن دوره في تأمين البلاد لمنع تهريب سلاح الميليشيات، موضحا أن الحوثيين مستمرون في تهريب السلاح من إيران عبر بعض الجزر اليمنية والقرن الإفريفي، فيما تتولى زوارق صغيرة إدخاله إلى المخا ومناطق عدة على الشريط الساحلي غرب البلاد، مبينا أن
الانقلابيين يستغلون الساحل الطويل الذي يمتد ابتداء من المخا وحتى ميدي. وأضاف أن تحرير السواحل ومنع التهريب سيعزز من قوة للتحالف ويمنع الحوثيين من التزود بالأسلحة والذخائر ويضعفها كما أنه سيسهم في سرعة استكمال تحرير بقية المحافظات التي لا تزال ترزح تحت سيطرة الانقلابيين.
وأوردت صحيفة “البيان” الإماراتية قيام ميليشيات الحوثي باختطاف عشرات المدنيين في صنعاء ومحافظة البيضاء وذلك خلال أقل من 48 ساعة. وقالت مصادر قبلية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، إن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قامت أمس باختطاف أكثر من 60 شخصاً من أبناء قرية طياب بمديرية ناعم، بينهم طلاب مدارس وكبار في السن. وأوضحت المصادر أن الميليشيات اقتحمت قرية طياب، واختطفت 30 مواطناً بينهم كبار سن وأطفال، إضافة إلى 25 طالباً و5 معلمين، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.
وقالت صحيفة “النهار” الكويتية إن مسؤولين محليين أكدوا إن متشددي تنظيم القاعدة فجروا خط الأنابيب الوحيد لتصدير الغاز في اليمن في ضربة أخرى لبنية أساسية متداعية لكن حيوية للبلد الفقير الذي تمزقه الحرب منذ 20 شهرا.
أضاف المسؤولون أن الانفجار وقع في منطقة العقلة الصحراوية النائبة في محافظة شبوة في الجنوب وقطع الخط الواصل بين محافظة مأرب المنتجة للغاز ومرفأ بلحاف التصديري على بحر العرب.
ومثل النفط والغاز في وقت من الأوقات معظم إيرادات الدولة اليمنية قبل أن توقف الحرب الأهلية تلك الصادرات وتتسبب في أزمة إنسانية.
وأبرزت صحيفة “الخليج” الإماراتية إعلان الجيش الوطني اليمني، أمس، مقتل عقيد بالحرس الجمهوري و 30 آخرين يقاتلون ضمن ميليشيات صالح والحوثي وفر 90 آخرون في جبهة ميدي بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن.
وأوضح المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت تعزيزات لميليشيا الحوثي والمخلوع خلال ال 48الساعة الماضية، نتج عنه مقتل عقيد بالحرس الجمهوري وأكثر من 30 عنصراً من الميليشيا في جبهة ميدي.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على تصريحات الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” والذي ذكر فيها أن أنه لن يسلم الحكم في البلاد، إلا إلى رئيس منتخب ضمن مرحلة انتقالية.
وقالت مصادر مقربة من الرئاسة إن الرئيس اليمني كشف لمبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال لقائه به الخميس الماضي في عدن عن اعتراضه على خريطة الطريق المقترحة لإعادة اطلاق محادثات السلام.
وأوضحت أن هادي يشدد على «العودة الى العملية السياسية من حيث توقفت قبل انقلاب» المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، لاستكمال إجراءات الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتنظيم انتخابات عامة ورئاسية في البلاد.
وأكد الرئيس اليمني ان الحكم سيسلم بعد ذلك الى «رئيس منتخب».
كما طلب ان يعلن المخلوع علي عبدالله صالح وزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي «تخليهما عن العمل السياسي والزامهما بالخروج من اليمن الى منفى اختياري لمدة 10 سنوات وتطبيق العقوبات الدولية الصادرة من مجلس الأمن بحقهما».
