اخترنا لكمغير مصنف

وزير في حكومة الحوثيين أمير تهريب السلاح عبر الصومال إلى اليمن

لم تعرف بعد خفايا تقرير لمؤسسة “أبحاث التسلح في الصراعات” (كار) أو المتورطين في عمليات تهريب أسلحة إلى الحوثيين حتى اليوم عبر أفريقيا، إلا أن الأنظار تلفت وجود علاقة كبيرة بين الجماعات الجهادية في الصومال و فارس مناع عضو حكومة الحوثيين التي شكلت قبل يومين.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
لم تعرف بعد خفايا تقرير لمؤسسة “أبحاث التسلح في الصراعات” (كار) أو المتورطين في عمليات تهريب أسلحة إلى الحوثيين حتى اليوم عبر أفريقيا، إلا أن الأنظار تلفت وجود علاقة كبيرة بين الجماعات الجهادية في الصومال و فارس مناع عضو حكومة الحوثيين التي شكلت قبل يومين.
حيث كشف التقرير الغربي أن إيران مستمرة في عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثي، وأن السفن الحربية الغربية تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة على متن قوارب إيرانية، أثناء مرورها في بحر العرب في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين على الساحل الغربي لليمن.
وأشار التقرير، نقلا عن سجلات إيرانية رسمية أن قاربين من القوارب الثلاثة لم تكن مسجلة، وبالتالي لا تتبع أي دولة، وأنهما كانا من صنع “شركة المنصور” الإيرانية لبناء السفن، التي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني، وفقا لـ”رويترز”.
تقرير وكالة الأنباء الفرنسية أشار إلى الأسلحة تمر عبر الصومال، التي ترتبط جماعات جهادية بأحد المسؤولين في حكومة الحوثيين الموزاية والتي أعلنت قبل يومين، (فارس مناع) الذي فرضت عليه عقوبات دولية من قبل مجلس الأمن في عام 2010م بتهمة توريد السلاح لجماعات إرهابية في الصومال لإطالة أمد الصراع.
وحصل فارس مناع على “وزير دولة” في الحكومة غير المعترف بها دولياً.
وقالت مؤسسة (كار) إنه “منذ 2012، تورطت قوارب المنصور في حالات تهريب عديدة للهيروين والحشيش ومؤخرا الأسلحة”، مضيفة أن تحليل الأسلحة يشير “إلى أن قاربين على الأقل من الشحنات الثلاث ربما أرسلا بتواطؤ من قوات الأمن الإيرانية”.
وكان تقرير صادر في سبتمبر/ أيلول الماضي تحدث أن “فارس مناع” انتحل شخصية مزورة وتمكن خلالها من السفر الى البرازيل في شهر يناير من العام 2015 حيث قام بزيارة الشركة البرازيلية ومصانعها وعقد عدة لقاءت مع مسئولي الشركة وقالت: “بمساعدة من الشركة البرازيلية فشلوا بداية الامر باستصدار جواز سفر مزور من جيبوتي، ليتمكنوا بعد ذلك من الحصول على جواز باسم وتاريخ ميلاد مختلفين، بالتعاون مع جهة أخرى لم تسمها التقارير”.
ثاني أكبر شركة سلاح في أمريكا اللاتينية تعاملت مع مناع رغم الحظر؛ شحنات أسلحة بين 2013م وحتى بعد وصوله بشكل سري إلى البرازيل لعقد صفقة أسلحة أكبر في يناير/كانون الثاني 2015م بجواز سفر مزور، استمر التعامل مع الرجل والأسلحة التي يقاتل بها الحوثيون هي أسلحة جلّبها الرجل من تلك الشركات؛ التي بحسب الاتفاق توصل شحنة الأسلحة إلى جيبوتي وتنقل إلى اليمن عبر باستخدام شركات مثل شركة الشرق لصيد الأسماك.
بحسب وثائق المحكمة البرازيلية فإن فارس مناع استطاع نقل دفعة من تلك الشحنات إلى الأراضي اليمنية، بموجب العقد بين الشركة والرجل.
وبحسب تقارير، صادرت الفرقاطة الأسترالية “داروين” في 27 فبراير 2016 كميات كبيرة من الأسلحة كانت في قارب صيد على بعد 313 كلم من السواحل العمانية، شملت 2000 قطعة سلاح، بينها مدافع رشاشة و100 قاذفة صاروخية وبنادق آلية وقاذفات هاون وذخيرة مختلفة.
وفي 20 مارس 2016، أوقفت الفرقاطة الفرنسية “بروفانس” قاربا بالقرب من جزيرة سقطرى وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة، بينها 2000 بندقية كلاشينكوف و64 بندقية قنص إيرانية الصنع، بالإضافة إلى 9 صواريخ كورنيت روسية مضادة للدبابات.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى