أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

“بن دغر”: حكومة” الحوثي _صالح” تبني مؤسسات أسوأ من شطرية وتعيق السلام باليمن

علق رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، اليوم الأربعاء، على تشكيل الحوثيين وحليفهم صالح حكومة في صنعاء، بأنها تبني مؤسسات أسوأ من شطرية وتعيق السلام في البلاد.  يمن مونيتور/عدن/متابعات خاصة
علق رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، اليوم الأربعاء، على تشكيل الحوثيين وحليفهم صالح حكومة في صنعاء، بأنها تبني مؤسسات أسوأ من شطرية وتعيق السلام في البلاد.
ونقلت وكالة سبأ اليمنية الحكومية عن بن دغر قوله ” لا يفقه الحوثيون وصالح قدر الضرر الذي يحدثه استمرارهم في بناء وتكريس مؤسسات انقلابية تتبعهم وتأتمر بأمرهم في أجزاء من الوطن، لكنهم حتماً يدركون أنهم بإعلان الحكومةً إنما يقوضون جهود السلام التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة”.
وأضاف ”  يشكلون حكومة إنقلابية، ويبنون جدارا سياسيا معيقا لعملية السلام، ويعمقون جراح الوطن ويمزقون وحدته الاجتماعية والوطنية، ويكرسون بناء مؤسسات حكومية أقل ما يمكن أن توصف به أنها “أسواء من شطرية،  وذلك لإضفاء شرعية على واقع فرضوه على الشعب اليمني لن يدوم طويلاً المتمثل في الاستيلاء على السلطة والانقلاب على الشرعية والسيطرة على العاصمة”.
وأشار إلى أن ”  الانقلابيين رفضوا نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، واحتفظوا ببنك مركزي مواز خاص بهم، فألحقوا مزيداً من الضرر بالاقتصاد الوطني وتسببوا في أزمات متلاحقة منها أزمة المرتبات والسيولة والمخصصات المالية للطلاب الذين يعانون بسبب الاستيلاء على موارد الدولة، والتحكم في مئات المليارات.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن” الذهاب فوراً نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، والانسحاب، وتسليم الأسلحة، والانتقال الفوري إلى العملية السياسية، تتبعه أو تتزامن معه مصالحة وطنية عامة وشاملة لاتستثني أحداً، هو الخط المستقيم الموصل إلى السلام والمنهي للحرب والحافظ للدماء والممتلكات.
ومساء أمس الأول الإثنين، أعلن الحوثيون وجناح صالح بحزب المؤتمر الشعبي العام، في صنعاء تشكيل حكومة موازية للحكومة الشرعية، بعد حوالي ثلاثة أشهر من قرارهم الأحادي بتشكيل ما أسمى “المجلس السياسي الأعلى” لإدارة البلاد، وهو ما اعتبرته الرئاسة اليمنية في بيان لها صباح أمس، بأنه يدمر وينهي أي خطوة ممكنة للسلام، في حين لاقت الخطوة رفضا واستنكارا دوليا وعربيا كبيرا.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى