غير مصنف

الرئاسة اليمنية: إعلان (الحوثي- صالح ) حكومة في صنعاء تدمير وإنهاء للحوار والسلام

قالت الرئاسية اليمنية اليوم الثلاثاء إن خطوة جماعة الحوثي المسلحة والرئيس السابق علي صالح في إعلان ما أسموه حكومة في صنعاء تدمير وإنهاء أي خطوة ممكنة للحوار والسلام.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
قالت الرئاسية اليمنية اليوم الثلاثاء إن خطوة جماعة الحوثي المسلحة والرئيس السابق علي صالح في إعلان ما أسموه حكومة في صنعاء تدمير وإنهاء أي خطوة ممكنة للحوار والسلام.
وذكر مصدر مسؤول في الرئاسية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن ما أقدمت عليه جماعة الحوثي وحليفها صالح هي خطوة تؤكد للعالم ولكل من كان لا يزال ينظر بحسن نية لهذه الفئة المارقة انها جبلت على صنع الدمار وتمزيق المجتمع وإشعال الحروب .
ودعا المصدر الرئاسي اليمني المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية كونها الخارطة الاسلم لعودة الاستقرار إلى اليمن والذي لن يكون راسخا إلا بزوال الانقلاب نهائياً.
وأشار المصدر إلى أن التراخي والخطوات المتساهلة من قبل المجتمع الدولي قد أغرى المليشيات الانقلابية وصور لهم وكأن هناك قبولا دوليا بالانقلاب دفعهم لمزيد من الخطوات الانقلابية”.
واعتبر ان ما أقدمت جماعة الحوثي وحليفها صالح في صنعاء إنما يؤكد استمرارهم في مسار الانقلاب وتعزز من ضرورة أن يعي العالم والإقليم خطورة ميليشيا الانقلاب الساعية إلى نشر الفوضى وترسيخ مبدأ الخروج عن كل القوانين والأعراف الأمر الذي يهدد السلام في المنطقة كلها وليس اليمن لوحده.
وأكد المصدر الرئاسي اليمني أن كل من اشترك في الخطوات الانقلابية المختلفة من الانضمام لما يسمى لجان أو مجالس أو حكومة هم شركاء فاعلين في العملية الانقلابية وسيتم متابعتهم قانونيا وعلى كافة الأصعدة وضمن التعاون الإقليمي والدولي ، وعلى كل المغرر بهم سرعة إعلان عدم تعاطيهم مع هذه الخطوات الانقلابية.
ودعا الرعاة الدوليين وعلى رأسهم الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وكافة الدول الشقيقة والصديقة إلى إدانة هذه الخطوة وتحميل تلك الإنقلابيين  مسؤولية انهيار مسار الحوار والسلام .
وكان المجلس السياسي الذي تم تشكيله مناصفة بين جماعة الحوثي المسلحة وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله، قد أعلن أمس الاثنين عن تشكيل حكومة “انقاذ” يرأسها عبدالعزيز صالح بن حبتور، في خطوة تنسف جهود الأمم المتحدة من أجل السلام.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى