أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسة والعسكرية والأمنية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسة والعسكرية والأمنية.
وتحت عنوان “تفاؤل أممي باستئناف محادثات اليمن” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن بوادر التفاؤل باستئناف محادثات السلام اليمنية أمس عادت رغم اشتداد المعارك على جبهات القتال، وأبدى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد استعداده لزيارة عدن للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقال إن المسألة التي دفعته للتفاؤل هي اللقاءات التي أجراها خلال الأيام الثلاثة الماضية في مسقط، ولمس خلالها أن هناك تجاوباً وتفاؤلاً مع «خريطة الطريق»، مؤكداً أنه من الممكن خوض جولة لا تتعدى أسبوعاً إلى 10 أيام بهدف التوقيع على الاتفاق، لكنه شدد على أنه من الصعب أن تبدأ الجولة المقبلة قبل نهاية الشهر الجاري.
ونشرت صحيفة “المدينة” السعودية تصريحات لمحافظ محافظة “شبوة” أحمد لملس أكد فيها إن الأعمال الإرهابية التي تنفذها قوى الانقلاب والعناصر الإجرامية لن تثنينا عن أداء واجبنا الوطني والمضي قدمًا في استكمال تحرير ما تبقى من مديريات محافظة شبوة شرق اليمن بما يسهم في إعادة الشرعية إلى البلاد.
وأكد المحافظ لملس أن الحادث الإجرامي الذي نفذته قوى الانقلاب والإرهاب بتفجير عبوة ناسفة بجوار بيت المحافظ في مدينة عتق خلال الأيام الماضية هو دليل على إفلاس قوى الانقلاب في بث الرعب في المحافظات المحررة.
وأبرزت صحيفة “الإمارات اليوم” اعتراف رئيس ما يعرف بـ «المجلس السياسي» لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، صالح الصماد، بالانتصارات التي حققتها قوات الشرعية على الأرض، وذلك في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الصحيفة تضمن، المنشور الذي غلفه الصماد ببعض العبارات والمصطلحات التي يستخدمها إعلام الانقلاب، اعترافاً بتحقيق قوات الشرعية، التي تخوض معارك متواصلة لتحرير البلاد من سيطرة الانقلابيين، للتقدم براً وبحراً وجواً.
واتهم الصماد في منشوره، الذي حمل ملامح الانكسار، جهات وصفها بالصديقة، في إشارة إلى حليفهم الاستراتيجي إيران، بخذلان جماعته واستغلال قضيتها لمصالحها الخاصة قبل أن تتحرك بإنسانيتها على حد قوله، مؤكداً أنه لن يسمح لأي جهة بأن تنتهك سيادة اليمن، وذلك في إشارة إلى تصريحات رئيس هيئة أركان إيران محمد باقري، الذي أفصح عن توجه بلاده لبناء قواعد بحرية في سواحل سورية واليمن.
وسلطت صحيفة “النهار” الكويتية على بيان لحزب ينتمي إليه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وهو حليف رئيسي لجماعة الحوثي والذي ذكر إن صالح طلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى كوبا للعزاء في وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض في 2014 عقوبات استهدفت صالح لتهديده السلام وعرقلة العملية السياسية في اليمن وتضمنت العقوبات حظرا عالميا على سفره وتجميدا لأصوله
ولا بد وأن توافق لجنة العقوبات الخاصة باليمن في مجلس الأمن الدولي والتي تتخذ قراراتها بالإجماع على طلب صالح الذي أطاحت به احتجاجات جماهيرية في 2011 .
وكان صالح قد التقى مع كاسترو الذي حكم كوبا 47 عاما خلال زيارة رسمية لهافانا في عام 2000 .
وأخر مرة عُرف فيها أن صالح غادر اليمن كانت في 2011 عندما سافر إلى الولايات المتحدة للعلاج من إصابات لحقت به في محاولة اغتيال.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كانت أي مغادرة محتملة لصالح ستتضمن عودته إلى اليمن أو ما إذا كانت ستعد جزءا من تسوية تفاوضية للصراع في اليمن.
وقال صالح في أغسطس لقناة روسية مملوكة للدولة إن اليمن مستعد لمنح موسكو حق استخدام قواعد جوية وبحرية.