اخترنا لكمغير مصنف

جبهة جديدة تصل إلى قلب محافظة صعدة.. الجيش اليمني يسيطر نارياً على منفذ “علب”

فتحت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية جبهة جديدة مع الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق محافظة صعدة شمالي اليمن، سعيا منها لبلوغ معاقلهم وقطع الإمدادات عنهم. فيما قال محافظ المحافظة إن القوات الحكومية تسيطر نارياً على منفذ علب الحدودي من السعودية.

يمن مونيتور/ صنعاء/ وحدة الرصد:

فتحت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية جبهة جديدة مع الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق محافظة صعدة شمالي اليمن، سعيا منها لبلوغ معاقلهم وقطع الإمدادات عنهم. فيما قال محافظ المحافظة إن القوات الحكومية تسيطر نارياً على منفذ علب الحدودي من السعودية.

وكان الجيش الوطني اليمني بدأ قبل أيام عملية واسعة لاستعادة مديرية خب والشعف كبرى بلدات محافظة الجوف الحدودية، في مسعى لقطع الطريق إلى صعدة.

 وقالت مصادر محلية إن فتح الجبهة الجديدة تم من جهة بلدة باقم التي يقع فيها منفذ علب الحدودي مع السعودية. وأضافت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة -بإسناد من طائرات التحالف العربي- اشتبكت مع المسلحين الحوثيين في هذه المنطقة.

وأشارت مصادر أخرى إلى أن الجيش تقدم من داخل الأراضي السعودية التي تدرب فيها.

ومن شأن السيطرة على مناطق الاشتباكات الحالية أن تعزز فرص الجيش للتقدم نحو معقل الحوثيين في قلب محافظة صعدة.

وقال محافظ صعدة هادي طرشان لفضائية الجزيرة إن الجيش بات يسيطر ناريا على منفذ علب الحدودي الذي يقع في أقصى شمالي المحافظة، وذلك بعد سيطرته على عدد من المواقع. ووصف تقدمه في هذه الجبهة بالكبير.

وأكد طرشان أن 25 من المسلحين الحوثيين قتلوا وأسر سبعة آخرون أثناء معارك محيط معبر علب وفي كتاف والبقع بالأطراف الجنوبية والشرقية لمحافظة صعدة.

ويبعد منفذ “علب”، نحو 100 كلم عن مدينة “صعدة”، مركز المحافظة، التي تحمل نفس الاسم، والتي تعتبر معقلاً لجماعة “الحوثي”، التي تسيطر عليها، منذ منتصف 2011.

ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2016، اندلعت معارك عنيفة في منفذ “البقع″ بين اليمن والسعودية، ويتبع بلدة “كتاف والبقع″ بمحافظة “صعدة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى