اليمن في مهمة الدفاع عن العرب ضد مشاريع التوسع الإيرانية
يقول التاريخ إن اليمنيين كانوا وما زالوا، هم الصف الأمامي للدفاع عن العرب ضد المشاريع التوسعية لفارس. يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ من سلمان الحميدي
1
من قبل الميلاد، تحاول إيران الهيمنة على المنطقة العربية، ومذاك كانت وما تزال العرب في صراع مع الامبراطورية العظمى؛ الصراع ليس وليد اللحظة كما تؤكد الوقائع التاريخية. اليمنيون، تاريخيًا، هم الصف الأمامي للدفاع عن العرب ضد المشاريع التوسعية لفارس.
تحكي “الشاهنامة” جزءًا من الحروب الدامية التي خاضها أبناء فارس قديمًا، تتضمن الإلياذة فذلكات كثير من الوقائع التاريخية، خاصة تلك المتعلقة بالعرب. تمهد الشاهنامة لإيران منذ بدء الكون، لكن استعراض القوة يبدأ عندما يخرج ثائر عربي ضد الامبراطورية التي تهيمن على المنطقة العربية: مصر والشام، آسيا تحت نفوذها. تقول الشاهنامة إن العربي الأصيل دُربيس «خلع ربقة الطاعة لكيكاوس وأعرض عن خدمته وادّعى الأمر لنفسه»، إثر ذلك قطع كيكاوس نزهته وسار بجيش لجب إلى هاماوران، تذهب الشاهنامة إلى أن «دربيس» هالته قوة كيكاوس بعد تقدم الأخير إلى وسط المعركة، «فألقى السلاح وطلب الأمان وتقبل خراجًا ثقيلًا».
للمؤرخين رواية غير ما ذهب إليه الفردوسي، على هامش المقتطفات التي نشرتها اليونيسكو في مشروع كتاب في جريدة، يعلق حسن داوود: «يؤخذ من الشاهنامة، أن الملك كيكاوس سار من سيستان حين بلغه أن ثائرًا من العرب خرج في مصر والشام، وآثر ركوب البحر لبعد الشقة في البر، فسار حتى توسط ثلاث ممالك: مصر عن يساره، وبربرة عن يمينه وأمامه هاماوران ودونها البحر.
ظن بعد الكتاب من أن الثورة ثارت في مصر والشام وأن هاماوران هي سورية، ولكن ليس هنا مجال للظن، ففي فارس نامه والطبري والمسعودي أن كاوس أُسر في بلاد اليمن، وذكر أبو نواس في قصيدته التي يفخر بها بقحطان على نزار:
وقاظ قابوس في سلاسلنا… سنين سبعًا وفت لحاسبها».
من هنا يتضح كيف أن اليمن بدأت بمقارعة الامبراطورية العظمى!.
يؤكد على ذلك قياس مكانة اليمن جغرافيًا في التاريخ القديم، وسعي الإمبراطوريات للتحكم بطرق التجارة وقتئذ.
تاليًا، ستشهد اليمن صراعات داخلية شتى. يأتي الاسكندر المقدوني على دول متضعضة، يغزو فارس ثم يتجه إلى مصر ويبني الاسكندرية. تبدو المنطقة تحت النفوذ الروماني.
بعد خمسمائة عام، تعاود إيران طلتها من جديد، في القرن الثالث الميلادي، 226م، يأتي الساسانيون، ويبتدرون بناء الامبراطورية من جديد. تسيطر إيران مرة أخرى على مناطق عربية، تسعى إلى الهيمنة وتدخل في صراع مع الرومان حول سورية.
مرة أخرى، يبدأ التآمر على اليمن، إلى جوار السبب القديم “الأهمية الجغرافية”، كان هناك سبب ثان: “الانتقام التاريخي لكيكاوس”.
تتمزق سبأ في حروب داخلية. تكون إيران قد سيطرت على الحبشة، كل ما كان في يد الروم يصير في قبضة فارس.
يأتي شمر يهرعش وتدخل اليمن طورًا جديدًا، ليس اليمن فحسب، بل جميع العرب «بنو قحطان وبنو عدنان شاكرين لأيامه، كان أعقل من ورائه من الملوك وأعلاهم همة وأبعدهم غورًا وأشدهم مكرًا لمن حارب». ما بين 285ــ 291 ب م، كانت أرض تنوخ/ الأحساء، قطو / القطيف، تحت النفوذ الفارسي. يتحدث الإخباريون عن غزو اليمنيين لفارس إبان حكم «شمر يهرعش» وأن أعراب شمر أنزلوا بهم خسائر فادحة. يتحدث محمد يحيى الحداد في كتابه تاريخ اليمن العام، يضيف مرجحًا أن العرب يقصدون المعارك التي خاضها جيش شمر في مناطق كانت تحت نفوذ فارس: «في نص عثر عليه في عهد قريب، يذكر أن قائدًا من قواد جيش شمر، غزا ملك أسد»، كانت سبأ تتوسع وقتئذ. وكان شمر يهرعش يوجه حملات تأديبية للمتمردين على الدولة والمتربصين بها على السواء.
النقوش لا تكذب أبدًا.
اليمنيون يتقدمون الصفوف لمواجهة النفوذ الفارسي. في معارك حقيقية، ولتأمين المنطقة العربية، يغزو شمر يهرعش الحبشة لطرد الوجود الفارسي منها.
بعد انتهاء الفترة المزدهرة بموت شمر يهرعش، يدخل العرب عهداً جديداً.. الأحباش يدخلون اليمن، وهم أبناء عمومة. اليمنيون يخرجونهم، يدخلون ثانية، عقب ذلك يستعين سيف بن ذي يزن بكسرى، يعود سيف بن ذي يزن على رأس سجناء الامبراطورية الفارسية، فيطرد الأحباش. سجناء فارس صاروا جنودًا في معقل العرب، الوفود العربية تصل تباعًا لتهنئ سيف بن ذي يزن، وعقب نهاية سيف بن ذي يزن، يبعث كسرى بقائد فارسي اسمه “وهرز” بآلاف المقاتلين ليستقر والي كسرى في صنعاء 598م.
يقوم اليمنيون بثورات داخلية ضد الفرس، لكنها تنخمد. يقتل والي ويصعد وال جديد. يعقد باذان وثيقة بينه وبين بعض القبائل على أن يدفع كل واحد منهم الشر على الآخر.
كسرى برويز بن هرمز يكون قد استولى على مصر والشام وسائر ما كان يملكه الروم في آسيا، وعسكرت جنوده على شاطئ البوسفور. لا هدوء. يحتدم الصراع: من يهيمن أكثر.
مجددًا، يدخل العرب في مواجهة عسكرية مع فارس. ذي قار، معركة تتغافل عن ذكرها الشاهنامة، يتفوق الإيرانيون بالعدة والعتاد، يستخدمون الفيلة لإرهاب العرب، لكنها لا تغنيهم في المواجهة. غزالة السكوني وحنطة بن ثعلبة ويزيد بن حمار، يتشاورون بعد مشاهدتهم للجيش الفارسي اللجب، لم يرعهم منظر الفيلة، كان العرب قد أعدوا خطة جيدة، شملت التنسيق مع قبائل عربية كانت متحالفة مع إيران، واتفقوا معهم للانسحاب من المعركة عند اشتدادها.. تنهزم فارس.
تتدخل الروم وتستولي على الشام..
الغساسنة في الشام، يقعون تحت النفوذ الروماني ويتلقون منهم الدعم، واللخميون على تخوم العراق يقعون تحت النفوذ الفارسي. بالمعنى العصري «جماعات عربية تتلقى الدعم الأجنبي وتتحارب فيما بينها».
2
يظهر النبي الجديد بدعوة الإسلام.. كان قد استبشر بنصر العرب في معركة ذي قار، واعتبرها، كما يقول العقاد، بداية بشرى للانتصار على العجم.
لكن العرب عادوا إلى قبائلهم.
يصل إلى مسامع كسرى ظهور نبي عربي فيتوثبه الغضب. ليس من النبوة بقدر ما هو عربي، إذ مازالت الأحلام متعلقة بالهيمنة على المنطقة العربية.
في الأثناء كانت اليمن ما يشبه المركز الإيراني في المنطقة العربية، يرسل كسرى إلى باذان، واليه في اليمن، ليأتيه بهذا النبي العربي حياً أو ميتًا.
يبدأ النبي محمد بإرساء الديانة الجديدة؛ الإسلام. رويدًا: تتجمع العرب حوله. تنقلب المعادلة، باذان يتبع محمد، بعد مقتل كسرى. ويجتمع اليمنيون حول النبي الجديد.
عقب وفاة النبي، طمحت إيران باستئناف أنشطتها مع العرب من جديد، تستغل تربص القبائل للانقلاب على الدين الجديد. المناذرة/ اللخميون يتلقون الدعم من فارس. في البدء يستغل وكلاء فارس طموح الامبراطورية فيبتلعون الكثير من الدعم. بأمر من خليفة المسلمين الجديد، أبي بكر الصديق، يقترب خالد بن الوليد من اليمامة، بعد خوضه عدة حروب مع قبائل عربية مرتدة، تتخلى فارس عن المناذرة، يتقدم خالد بن الوليد ويؤمن العراق. يخوض القائد العسكري 15 واقعة مع فارس في الأراضي العربية، لم يهزم في واحدة، ويقف على تخوم الشام.
بعد وفاة أبي بكر الصديق، يأتي عمر بن الخطاب، ليبدأ عملية ارتقاء الدولة برؤية جديدة: تأمين جزيرة العرب. طرد العجم من بلاد العرب، ودعوتهم إلى دين الإسلام في معقلهم.
تتقوض مصالح الامبراطورية. تتفاقم الضغينة ضد العرب. إذ ارتأت أن العرب، وكانت تراهم لا يصلحون إلا خدمًا لهم كسادة، يتوسعون على حساب فارس.
وأبو عبيدة بن الجراح يحاصر حلب، يخشى من الملل، فيتجه نحو انطاكية، يرسل له عمر بن الخطاب بالتوقف ويعاتبه على رأيه ويبشره بالمدد الذي سيحرج الروم ويتجه نحو معقل فارس: أنفذت إليك كتابي هذا ومعه أهل مشارف اليمن.
تنظر فارس بأن ما يجري كله بسبب اليمن، باعتبار أن كل ما يحدث في المنطقة العربية له أرومة يمنية بدءًا من أصول الغساسنة والمناذرة أنفسهم، وليس انتهاءًا بالأنصار.
كان العرب يهزمون الفرس. في القادسية: يتقهقر جيش فارس، يتراجعون، العرب يتقدمون وأنفسهم معبأة بالعقيدة الجديدة، فضلًا عن الفطنة العسكرية لقيادات الجيش العربي المسلم.
لم يكتفوا بالوقوف على تخوم معقل الامبراطورية، دخلوا القصر، أخذوا الأساور. وسيق الأسرى والغنائم إلى المدينة المنورة.
كان من بين السبايا البنات الثلاث لملك الفرس الشريد “يزدجرد”.
3
وهي في حالة انحلال، إلا أنها، أي فارس، تطمع في المنطقة، تبحث عن ثغرة للدخول منها لضرب العرب.
استغلت آل النبي لتشتغل عليه. هناك شيعة عرب أحبوا علي بن أبي طالب وكانوا يرونه الأحق بالخلافة من صاحبيه «أبو بكر، عمر بن الخطاب»، بنات يزدجرد الثلاث سيتزوجن كلاً من: «عبدالله بن عمر بن الخطاب، محمد بن أبي بكر الصديق، الحسين بن علي» بمشورة من علي بن أبي طالب مع عمر بن الخطاب.
«شاه زنان» ابنة آخر ملوك الفرس يزدجرد هي زوج الحسين، تتنصل عن ماضيها، وتختار لها اسم غزالة. ظاهريًا؛ تنكمش الامتيازات والفروق تحت راية الدين الجديد، إلا أن فارس بقيت تنظر إليها سياسيًا: نفوذ عربي. العرب يهينون الامبراطورية. ويسبون بنات كسرى!.
وقتئذ، لم يكن لفارس طاقة بالعرب، تحت وطأة الشعور بالهزيمة وتفاقم رغبة الانتقام، يقوم أبو لؤلؤة المجوسي بقتل عمر بن الخطاب، ليس حبًا في علي، ذلك أن الأخير كان في حالة وفاق مع الفاروق، وقد استمع لمشورته بشأن بنات كسرى، يصير أبو لؤلؤة رمزًا مقدسًا في إيران حتى اليوم. ووقتئذ، كانت فارس تنظر إلى المستقبل، فتعمل على بلورة طموحها تحت يافطة الدين الجديد.
كان الحسين بن علي هو الصهير الأنسب، تاليًا، استغلوا اسمه للقيام بأدوار سياسية في المنطقة منذ الخلاف الصادع بين معاوية وأتباع علي وحتى اليوم. ذلك أنه بن علي «وعلي أحق بالخلافة من صاحبيه».
انخرطت ضمن المتشيعين للإمام علي بن أبي طالب. وبدأت تقوم ما يشبه بعمليات تحديث وتطوير للمذهب الجديد، حتى أخرجته عن مسلكه، يتضح ذلك من خلال السلوكيات التي تظهر حاليًا في الواقع العربي، وبين التعاليم الموجودة في كتب أمثال النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل، وابن بابويه القمي في من لا يحضره الفقيه، وما نقل عن الطوسي والإمام الباقر.
ويتضح مستقبلًا، أن الغرض متصل بالهيمنة أولًا. والانتقام المتفاقم تاليًا..
في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، عن النوشجان بن البودمردان، قال: لما جلا الفرس عن القادسية، وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه، وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعًا، وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية، خرج يزدجرد هاربًا في أهل بيته، ووقف بباب الإيوان وقال: السلام عليك أيها الإيوان، هأنذا منصرف عنك، وراجع إليك أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن آوانه.
سيأخذها الإيرانيون نبوءة، ويؤولون: رجل من ولدي، يعني أنه من إحدى بناته، اختاروا النسل المتصل بعلي بن أبي طالب، على المتصل بعمر بن الخطاب أو أبي بكر الصديق..
النبوءة التي أوردها المجلسي، جعلتهم يبتكرون انتقال الإمامة من شخص إلى شخص، من أولئك الذين يعود اسمهم إلى الحسين. بعد ذلك ستضيق الدائرة: ويجعلونها في أولئك الذين يعود أصلهم إلى غزالة نفسها. يبتكرون الحيل حتى يعيدون الإمامة المبتكرة إلى معقل الامبراطورية. في كتاب بصائر الدرجات، باب بعنوان “باب في الأئمة أنهم يعلمون إلى من يوصون قبل موتهم مما يعلمهم لله”. كل إمام يموت يشير للإمام الجديد، ليختلط الحابل بالنابل بعد ذلك، إذ يموت أئمة ولا يوصون، وهكذا يجد العرب الذين تشيعوا لعلي، بأن الإمامة قد رست في إيران.
وهكذا سيعلنون: صاحب الزمان هو بن يزدجرد، سيأتي لينتقم. ففي كتاب “الغيبة” لمحمد بن إبراهيم النعماني، عن أبي عبدالله أنه قال: إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، ما يأخذ منها إلا بالسيف.
وهنا يظهر المقصد، بأن إيران تسعى للانتقام من العرب بأي وسيلة.
4
في وقتنا الحاضر، تتواجد إيران في سوريا والعراق، لها أذرع في اليمن ولبنان، جماعات موالية في البحرين. هل فعلًا كل ذلك حبًا في العرب؟ هل ذلك كله، في سبيل وحدة إسلامية تتوق لها إيران؟ هل تريد أن تنصر المذهب الديني الذي حرفت مساره تمامًا؟
في الواقع، إن التقسيم الطائفي للعرب، يقوي النفوذ الإيراني، يعيد طموحها في الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، ويجعلها كذلك تشفي غليلها بالانتقام التاريخي، بكل سلاسة. ضرب العرب بالعرب.
يقول بعض العرب، إن إيران دولة مسلمة، وإنها أصدق دولة تقوم بدعم القضية الفلسطينية، وهي القضية التي يدعي دعمها “حزب الله ومليشيا الحوثي”، رغم البعد الجغرافي للميليشيا الحوثية أصلًا..
«في أطروحة دكتوراه، يقول “تريتا بارسي”، مفكر أمريكي من أصل إيراني:
تتجه إيران لمناصرة القضية الفلسطينية لتكتسب “نقاط شعبية وثمينة عند الجماهير العربية الساخطة (على حكامها الذين فشلوا في تحرير فلسطين). في الواقع فإنه يمكن النظر إلى موقفها هذا كتناقض مع تاريخها القديم الحافل بتوترات مع العرب».
هل يوجد من لم يفهم؟
تتواجد إيران في سوريا، تصنع لها جماعات مؤثرة في المنطقة العربية يقعون تحت نفوذها، حزب الله في لبنان لا يتورع من نكس رأسه في حضرة صورة الإمام الخميني، حوثيون في إيران يأخذون تعاليم الإمامة، سفن مسلحة “تدخل إلى اليمن” بطرق غير شرعية كدعم لمليشيا الحوثي، تتواجد إيران في البحرين والعراق.
هي تصنع منهم “لخميون”، أسلوب واضح منذ الزمن القديم. تشجع جماعة الحوثي على قتال اليمنيين، تشجع حزب الله على قتال السوريين. تقاتل هي في سوريا لتكرار التاريخ، التاريخ يعيد نفسه، غير أن الروم غائبة.
تحاول أن تتواجد في اثيوبيا حاليًا كما تواجدت في العهد الحبشي وطردهم ملك سبأ شمر يهرعش.
قوة إيران ليست في عتادها، لم تغنها الفيلة في ذي قار، قوتها في سوء إدارة العرب للمعركة فقط.
والتاريخ يقول: ينتصر العرب على فارس بإحدى ثلاث: أن تكون اليمن قوية ولديها إدارة حازمة كشمر يهرعش. أو إذا اتحد العرب وخططوا كما في ذي قار. أو أن يبعث فيهم نبي من جديد!..
——————
بعض معلومات هذه المادة من:
*الشاهنامة.. الفردوسي.. أصدرت “اليونيسكو” مقتطفات منها، في مشروع كتاب في جريدة. قدم لها “حسن داوود”.
*تاريخ اليمن العام.. المجلد الأول.. محمد يحيى الحداد.
*عبقرية عمر.. عباس العقاس
*عبقرية خالد.. عباس العقاد
*ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت.. للشيعي البحريني أبو علي بن محمد القصيبي “ويظهر تبحره في كتب المذهب الشيعي”.
*المجلة الثقافية العدد 412، أيلول 2013، ترجم حمد العيسى أطروحة تريتا بارسي ونشرها على حلقات، وكما جاء في التعريف، أن بارسي “أمريكي من أصل ايراني” حصل على الدكتوراه من جامعة جونز هوبكنز، وكتب أطروحته حول “العلاقات الاسرائيلة الإيرانية” تحت إشراف البروفيسور فرانسيس فوكوياما. ثم حول الأطروحة إلى كتاب بعنوان “مثلث الغدر: التعاملات السرية لإيران واسرائيل والولايات المتحدة”.