شهدت المدارس الحكومة حالة من الشلل شبه التام بعد توقف عدد كبير من مدرسين مدارس الجمهورية اليمنية عن أداء رسالتهم التعليمية وعجز كبير تمثل في نقص المدرسين الحكوميين اليوم الاثنين بعد انقطاع رواتبهم منذ ثلاثة أشهر في العاصمة اليمنية صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
شهدت المدارس الحكومة حالة من الشلل شبه التام بعد توقف عدد كبير من مدرسين مدارس الجمهورية اليمنية عن أداء رسالتهم التعليمية وعجز كبير تمثل في نقص المدرسين الحكوميين اليوم الاثنين بعد انقطاع رواتبهم منذ ثلاثة أشهر في العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” قال عضو المجلس المحلي في الأمانة، فضل عدم الكشف عن هويته: خوفاً من انهيار العملية التعليمية اضطررنا إلى عمل اجتماع عاجل في أكثر من مديرية من مديريات العاصمة صنعاء تحت شعار “من اجل استمرار التعليم” وهي مبادرة تتخلص في تحفيز المعلم والطالب وتقديم الدعم المادي والنفسي والمعنوي بتوفير على أقل القليل وجبه الصبوح والمواصلات لكي يتمكن المدرس من الحضور إلى المدرسة وتمكنه من أداء عمله على أكمل وجه.
مضيفاً: نشهد اليوم عجزاً كبيراً في المدرسين وما يلقى بضلال على التلاميذ، حيث بدأ كثير من الطلاب في الانقطاع عن الحضور إلى المدرسة بحجة عدم وجود مدرسين في المدرسة، منوهاً إلى أن الطلاب لا يدرسون حتى ثلاث حصص في اليوم الواحد لنقص الكادر التعليمي في المدرسة.
من جانبه قال يحيى ملقاط، أحد أولياء الأمور: يذهب ابني إلى مدرسة النهضة الواقعة في منطقة الجراف ولا يتعاطي سوى درس واحد فقط منذ الصباح حتى وقت الظهيرة.
مضيفاً: حين أسأله ماذا درست يا محمد يقول درس في العلوم فقط، وطوال اليوم يجبر الطلاب على الجلوس داخل الفصول الدراسية من غير مدرسين.
وتجدر الإشارة إلى ان جماعة الحوثي لجأت في الأيام الماضية إلى ارسال عدد من المسلحين لتغطية العجز الحاصل في المدرسين إلا أنها فشلت بعد رفض الطلاب القبول بمدرسين من خارج المدرسة كما حدث في مدرسة عمر بن عبدالعزيز الواقعة في مديرية بني الحارث، حسب ما قاله احد المدرسين لـ”يمن مونيتور” الذي فضل عدم الكشف عن هويته خوفا من مضايقات الجماعة:
حضر الينا مسلحين يحملون البنادق يريدون القيام بمهمة التدريس بدلا من المدرسين الثابتين الذين تغيبوا لظروف قاهرة فوق ارادتهم فمنهم من لا يملكون تكاليف اجرة التنقل للمدرسة بسبب انقطاع رواتبهم الدخل الوحيد لهم .
