اخترنا لكمغير مصنف

تحذيرات داخل تحالف(الحوثي/صالح) من انتفاضة وشيكة في صنعاء

حذر قيادي في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من بوادر انتفاضة وشيكة في صنعاء، فيما اعتبر محلل سياسي قريب من الحوثيين إن حالة تذمر واسعة تضرب سكان العاصمة اليمنية.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:

حذر قيادي في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من بوادر انتفاضة وشيكة في صنعاء، فيما اعتبر محلل سياسي قريب من الحوثيين إن حالة تذمر واسعة تضرب سكان العاصمة اليمنية.

وتنعدم الخدمات الأساسية لمواطني العاصمة من كهرباء ومياه وخدمات صرف صحي مع استمرار حملات يقوم بها الحوثيين للمنازل والمحال التجارية تطالب بدعم المجهود الحربي للجماعة المسلحة.

وقال ياسر اليماني القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) إن هناك بوادر انتفاضة ضد الحوثيين في صنعاء، ووصف ما تقوم به مليشيا الحوثي بالجريمة الكبرى في حق الشعب اليمني، ويأتي ذلك مع حالة الغضب والتحركات الاحتجاجية التي تشهدها العاصمة اليمنية.

وأوضح اليماني أن الحوثيين يمارسون سرقة أموال الشعب اليمني، وأن هناك قيادات داخل صنعاء تريد الانتفاضة على الحوثيين.

وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة للسكان خرجت مظاهرات احتجاجية في شوارع العاصمة اليمنية رغم القبضة الحديدية للمسلحين الحوثيين تضمنت موظفين وأكاديميين وعسكريين لم يتلقوا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر.

واتهم محمد أنعم رئيس تحرير صحيفة الميثاق (الناطقة باسم حزب صالح) جماعة الحوثي باختطاف 200 من أنصار الحزب أثناء تظاهرات اندلعت اليومين الماضيين.

واقتحم مسلحون حوثيون جامعة صنعاء أمس الأحد واعتدوا على أكاديميين كانوا يناقشون استمرار الإضراب. فيما تستمر المدارس الحكومية بعملية الإضراب عن التعليم منذ ثلاثة أسابيع.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب الشرفي إن هناك حالة َتذمر في مناطق سيطرة الحوثيين، مضيفا أن هناك من يستخدم الورقة الاقتصادية ضمن وسائل الصراع بين الأطراف.

ووصف عبد الباقي شمسان، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة صنعاء، ما يجري حاليا بأنه صراع بين الحليفين: جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح على مؤسسات الدولة والسيطرة عليها.

وبدأت وزارة المالية في صنعاء قبل فترة إجراءات تقشفية جديدة على خلفية أزمة السيولة التي يعاني منها اليمن، وهو ما أثار حفيظة موظفي الدولة الذين احتجوا أكثر من مرة منذ أغسطس/آب الماضي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى