أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الاثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.
وقالت صحيفة “عكاظ” السعودية في افتتاحيتها إنه رغم كل المحاولات والمبادرات التي تبذلها المملكة ودول الخليج والأمم المتحدة لإطفاء لهيب الأزمة اليمنية وإعادة الأمن والاستقرار المفقودين ، إلا أن التعنت الحوثي والخداع المستمر من أنصار المخلوع صالح يحبطان أي محاولة ومبادرة وجهد.
وتابعت قائلة: إن المتابع لمسار الأحداث والمفاوضات عبر كل محطاتها حتى الوصول إلى محطتي الكويت ومسقط والمبادرات والقرارات الدولية والخطط التنفيذية يجد أن الحل موجود، والشرعية ودول التحالف ملتزمة به، ولكن الرفض والتجاوز دائما ما يأتي من طرف أتباع الحوثي وأنصار المخلوع. ولم يقتصر هذا التجاوز والرفض عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى اختراق الهدن الموقتة التي اتفق عليها لإيصال المساعدات أو لطمأنة المواطنين.
ونادت الصحيفة ، بأن يقف المجتمع الدولي ، موقفاً صارماً ضد كل هذه المحاولات ، لأن المشروع الصفوي لن يتوقف لو نجح عند حدود اليمن.
وتحت عنوان “مدير مكتب الحوثي يهدّد المخلوع صالح بالتصفية الجسدية” ذكرت صحيفة “الإمارات اليوم” بأن مدير مكتب زعيم جماعة الحوثي وعضو وفد مشاورات الكويت مهدي المشاط هدد في منشور له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» المخلوع علي عبدالله صالح، بالتصفية الجسدية قبل أن يقوم بحذف المنشور عقب تلقيه تهديدات مماثلة من أنصار صالح.
وقال المشاط في منشوره، إن المخلوع صالح «تسري في دمه العمالة للأجنبي والخيانة للوطن ولمن يناصرونه ويتفقون معه، ولن تسلم اليمن من شره إلا بنهايته»، وهو تهديد شخصي للمخلوع الذي تراجع عن تشكيل حكومة مع الحوثيين مشترطاً انسحاب اللجان الثورية ومشرفي الحوثي من مؤسسات الدولة كافة في صنعاء.
مع مرور أكثر من عامين على اجتياحها العاصمة اليمنية صنعاء، وسيطرتها على مختلف مؤسسات وأجهزة الدولة، باتت سلطة الأمر الواقع التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أمام تحديات كبيرة تحاصرها، ولا سيما في ظل استمرار عجزها عن دفع رواتب الموظفين. وبدا أن كل موظفي الدولة أمام أزمة حقيقية، ناجمة عن سيطرة الحوثيين الذين يبدون عاجزين عن تقديم أي حلول، في الوقت الذي يتمسكون فيه بالسيطرة على المؤسسات ويتهمون حليفهم حزب المؤتمر الذي يترأسه المخلوع علي عبدالله صالح، بعرقلة تشكيل حكومة تمثل الطرفين.
وأبرزت صحيفة “العربي الجديد” مؤشرات تطور احتجاجات الموظفين في الايام الماضية إثر عدم تسلم رواتبهم في الأشهر الأخيرة.
وأفادت الصحيفة بدأ التحرك في جامعة صنعاء، بعدما رفض الأساتذة والموظفون فيها تأخر مستحقاتهم. وأصدر المجلس الأعلى للتنسيق بين نقابات الجامعات اليمنية بياناً يدعو للتصعيد المتدرج ابتداءً من مطلع الأسبوع الجاري. وألمح إلى الدعوة للإضراب، وهي الدعوة التي قوبلت باستنفار من الحوثيين ومحاولتهم قمع احتجاجات الجامعة قبل أن تتطور. وفي هذا الإطار، لجأت مليشيات الحوثيين إلى الاعتداء على أكاديميين أثناء لقاء تشاوري عقدوه يوم السبت، للتداول بشؤون التحركات الاحتجاجية المقبلة.
من جانبها قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن مصادر متطابقة كشفت لها عن بناء ميليشيات الحوثي الانقلابية جيشا من المرتزقة للقتال بالجبهات، في تنفيذ لمخطط ايراني بتطويق مناطق الشمال القبلي وتحويلها مخزنا للقوة البشرية يعمل لصالح المشروع الصفوي بالمنطقة الى جانب ميليشيات الحوثي وجيش المخلوع.
وأوضحت المعلومات كيفية تنفيذ الميليشيات الانقلابية لهذا المخطط وذلك من اجل وقف نزيف القوة البشرية لميليشيات الحوثي الطائفية، والتي خسرت اعدادا هائلة من عناصرها بالداخل وجبهات الحدود على ايدي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف.