إنتر يفوز 2-1 على فينوورد ويتأهل لدور الثمانية بدوري الأبطال

ميلانو (رويترز) – فاز إنتر ميلان على فينوورد 2-1 في إياب دور 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب سان سيرو يوم الثلاثاء ليتقدم بسهولة إلى دور الثمانية بفوزه 4-1 في مجموع المباراتين.
وسيواجه إنتر متصدر الدوري الإيطالي بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني، الذي تغلب على باير ليفركوزن 5-صفر في مجموع المباراتين، في دور الثمانية الشهر المقبل.
وكان إنتر ميلان، بطل أوروبا ثلاث مرات، قد توج باللقب آخر مرة في 2010، بعد فوزه على بايرن في النهائي في موسم توج فيه بالثلاثية، ولا يزال فريق المدرب سيموني إنزاجي في طريقه لتكرار هذا الإنجاز، إذ سيخوض الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا في أبريل نيسان المقبل.
وبدا حارس مرمى فينوورد تيمون فيلنرويتر في حالة تأهب في وقت مبكر من المباراة، إذ فشل في التصدي لتسديدة هنريخ مخيتاريان، لكنه نجح في التصدي لمحاولة كارلوس أوجوستو برأسه إثر ركلة ركنية تلت ذلك.
وحاول أيمن السليتي، الذي خاض مباراته الأولى مع الفريق الأول في النادي الهولندي، تجربة حظه من خارج منطقة الجزاء لكن حارس إنتر يان سومر تصدى بسهولة لتسديدة الجناح البالغ من العمر 18 عاما بينما بدا أن فينوورد في طريقه لتسجيل هدف مبكر.
وخاض فينوورد المباراة وأمامه مهمة صعبة عقب خسارته 2-صفر في مباراة الذهاب، وبدا أن إنتر قد حسم المواجهة في الدقيقة الثامنة عندما سجل ماركوس تورام هدفا بمجهود فردي رائع.
فقد استلم تورام، الذي افتتح التسجيل أيضا في مباراة الذهاب، الكرة عند الجناح الأيسر قبل أن ينطلق إلى داخل منطقة الجزاء ويطلق تسديدة رائعة في الزاوية العليا للمرمى.
وسدد مهدي طارمي كرة قوية باتجاه مرمى فينوورد بينما بدا إنتر في طريقه لحسم المباراة بشكل نهائي لكن فينوورد نجح في تقليص الفارق قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء.
وتم احتساب ركلة جزاء ضد هاكان شالهان أوغلو بسبب ارتكاب خطأ ضد ياكوب مودر الذي انتفض وسدد ركلة الجزاء في الزاوية السفلية للمرمى متفوقا على سومر، وهو الهدف الثاني فقط الذي تتلقاه شباك إنتر في المسابقة هذا الموسم، والأول على استاد سان سيرو.
وانتهى أي أمل في عودة فينوورد عندما عوض شالهان أوغلو خطأه بالتسجيل من ركلة جزاء في مرمى فينوورد بعد مرور ست دقائق من بداية الشوط الثاني بعد ارتكاب توماس بيلين خطأ ضد طارمي.
ومع المخاطرة التي لجأ إليها فينوورد في محاولة للخروج بأي شيء من المباراة، اتسم أداء إنتر بالخطورة الدائمة في الهجمات المرتدة وبدا وكأنه حصل على ركلة جزاء أخرى ولكن بعد فحص حكم الفيديو المساعد، تم إنذار تورام بسبب إدعاء السقوط.
ومع ذلك، تلقى تورام تصفيقا حارا من جماهير الفريق المضيف عندما تم استبداله، بعد أن أطلق تسديدة قوية ارتدت من أسفل العارضة، ولم يواجه إنتر أي صعوبة في السيطرة على المباراة حتى النهاية.