صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية.
وأوردت صحيفة “الرياض” السعودية إفشال قوات الجيش اليمني، في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، عملية تفجير ‏بواسطة سيارة مفخخة كانت تستهدف مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، ومقر قيادتها المركزية ‏في حضرموت، وأفاد الجيش بأن العناصر المكلفة بحراسة مقر القيادة، أطلقت ‏الرصاص، على السيارة التي كان يقودها انتحاري، بعد اشتباههم فيها، مبينة أن السيارة ‏كانت محملة بقرابة طن من المتفجرات والتي تم تفجيرها من قبل سائقها، قبل ‏وصولها مقر قيادة المنطقة دون أن تتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية.
وذكرت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إن 30 حوثيا  قتلوا على الأقل وجرح 22 آخرون أمس في قصف جوي للتحالف العربي بقيادة السعودية على بلدة بيحان آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
نقلت الصحيفة عن قيادي في المقاومة الشعبية قوله إن مقاتلات التحالف نفذت الخميس 12 غارة على مواقع عديدة لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في بلدة بيحان غرب محافظة شبوة، موضحا أن القصف تركز على مواقع الانقلابيين في مناطق النقوب والمعيقيب وهجر كحلان و‫الصفراء.
وأضاف القيادي أحمد المصعبي: «أسفرت الضربات الجوية عن مقتل 30 على الأقل من الميليشيات تم نقل جثثهم على متن أربع سيارات بيك آب إلى محافظة البيضاء» المجاورة في وسط البلاد والتي تخضع لسيطرة جماعة الحوثيين منذ نوفمبر 2014.
وسلطت صحيفة “الراية” القطرية الضوء على التطور الجديد الذي شهده الشارع اليمني حيث شهدت ثلاث مدن يمنية، أمس تظاهرات حاشدة تعبيرا عن رفضها لخارطة الطريق المقدمة من إسماعيل ولد الشيخ، المعبوث الأممي لليمن، كحل للأزمة. ففي مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، شارك آلاف الأشخاص في تظاهرة حاشدة بشارع جمال وسط المدينة، معبرين عن رفضهم لخريطة الطريق الأممية. ورفع المتظاهرون صورا للرئيس عبدربه منصور هادي، ولافتات أخرى كتب عليها أن “تعز” تحتشد رفضا للخريطة الأممية وتأييدا للسلطات الشرعية.
وعلى الجانب الإنساني نشرت صحيفة “سبق” السعودية روايات عدد من أسر المعتقلين  في سجون الحوثي السرية المدارة من قِبل المخابرات الإيرانية في اليمن والتي اقتيد إليها أبناؤهم قسرًا طرق التعذيب والتنكيل التي يتعرضون لها من تكبيل وتعليق بالسلاسل وضرب وإرغام على شرب مياه ملوثة، والتنويم على مجاري الصرف، واستخدام الكهرباء لحرق أجسادهم، ومن ثم الإعدام والتصفية.
وتشير تقارير صادرة عن منظمات حقوقية إلى أن آلافًا من اليمنيين اعتقلوا على يد الميليشا المتمردة بعد استيلائهم على السلطة إبان 2014 ومن ثم تلاشت أخبارهم، ولا يعرف مصيرهم حتى اللحظة.
وتحت عنوان “قصور خطة المبعوث الأممي يهددها بالفشل” قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية تواجه مساعي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإقناع الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين بالقبول بخطة السلام المقترحة منه، والتي حظيت بدعم معظم الأطراف الإقليمية والدولية، تحديات طارئة، يتصدرها تصاعد الرفض الشعبي للخطة، واستباق الكثير من الفعاليات الشعبية زيارته إلى اليمن، بتنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة للتعبير عن التأييد لموقف القيادة الشرعية والحكومة برفض خريطة الطريق الأممية لإحلال السلام في اليمن.
وذكرت الصحيفة تصريحات الأكاديمي اليمني المختص في العلوم السياسية عبدالرحمن أحمد نصر المعمري أن الخطة المقترحة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة قوبلت برفض شعبي واسع داخل اليمن لاعتبارات تتعلق بفداحة التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي تسبب بها الانقلابيون بإشعالهم الحروب الداخلية وهو ما لا يمكن معه تقبل إشراكهم في المعادلة السياسية القادمة.
وأشار المعمري إلى أن المبعوث الأممي وفي ظل معطيات التعثر الملموس لمساعيه قد يجد نفسه مضطراً لإعلان فشله في مهمة الدفع بالحل السياسي للأزمة اليمنية وكشف هوية الطرف الذي وقف حجر عثرة أمام المساعي الهادفة إلى إنهاء الحرب وبدء مرحلة انتقالية جديدة، والمتمثل في جماعة الحوثي والرئيس المخلوع.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى