أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنفمجتمع

كبرى مستشفيات تعز تناشد سرعة توفير الدعم لحمايتها من التوقف

ناشدت مستشفى الثورة بمدينة تعز ، وسط اليمن، الحكومة والسلطات المحلية والمنظمات المهتمة بالشأن الإنساني سرعة توفير الدعم لها لحمايتها من التوقف  عن تقديم خدماتها. يمن مونيتور/تعز/خاص
ناشدت مستشفى الثورة بمدينة تعز ، وسط اليمن، الحكومة والسلطات المحلية والمنظمات المهتمة بالشأن الإنساني سرعة توفير الدعم لها لحمايتها من التوقف  عن تقديم خدماتها.
ووجهت المستشفى  في رسالة اطلع عليها ” يمن مونيتور” اليوم الأربعاء، إلى وزير الصحة اليمني، ناصر باعوم، ومحافظ تعز، علي المعمري، والمنظمات المهتمة بالشأن الإنساني المتصل بالصحة وفي المقدمة الهلال الأحمر القطري،  مناشدة وطلب بسرعة الدعم وإغاثة المستشفى لحمايتها من التوقف عن العمل.
وقالت الرسالة التابعة للهيئة التي تعد أكبر مستشفيات تعز  إنها قدمت خدمات طبية منذ بدء الحرب في المحافظة ،تمثلت باستقبال 37,582 جريحا ، وإجراء أكثر من 4,055 عملية  جراحية ، واستقبال أكثر من 46,819 حالة باطنة وحميات ، و19,938 حالة غسيل كلوي ، مع كافة الخدمات الطبية المرافقة مجانا، مشيرة إلى أن الهيئة اعتمدت خلال الفترة الماضية على موازنتها ودعم الهلال الأحمرالقطري.
وتابعت الرسالة أنه”  لم يتم تعزيز الهيئة بمخصصات الربع الثالث،  لاعتذار البنك المركزي عن صرفها بحجة عدم توفر سيولة مع عدم تعزيز الهيئة بمخصصات الربع الرابع من العام 2016 بما في ذلك باب الرواتب .
وبينت الرسالة أن”  اتفاقية مساهمة الهلال الأحمر القطري انتهت  في تشغيل المركز الجراحية منتصف الشهر الماضي ،وأنه لا توجد حاليا أي جهة داعمة للهيئة سوى منظمة أطباء بلا حدود التي تدعم كادر قسم الإسعاف فقط وفي توفير بعض العلاجات .
واختتمت بالقول إن ”   المستشفى تواجه احتمال توقفها عن تقديم الخدمات الطبية بسبب عدم وجود موازنة تشغيلية ، وحرصا على استمرار تقديم المرفق لخدماته نوجه مناشدتنا لكم لتتحملوا المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه الجرحى والمرضى الذين تستقبلهم الهيئة يوميا ، بما فيهم أكثر من 270 مريض بالفشل الكلوي تقدم لهم خدمة الغسيل يوميا مهدده حياتهم بالخطر .
يشار إلى أن المستشفى الواقعة في منطقة خاضعة لسلطات القوات الحكومية سبق أن أعلنت خلال الفترة الماضية لمرات تعرضها لقصف بقذائف من قبل الحوثيين ما خلف سقوط ضحايا في صفوف كادرها.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى