إيران: حدودنا إلى البحر الأحمر والحوثيون في قواتنا ونصدر الثورة عسكرياً
تؤكد إيران مراراً أن جماعة الحوثي في اليمن ضمن القوة الإيرانية التي تواجه خصومها في الشرق الأوسط، مهددة باستمرار تصدير الثورة عسكرياً، وأن حدودها تصل إلى البحر الأحمر. يمن مونيتور/ طهران/ خاص:
تؤكد إيران مراراً أن جماعة الحوثي في اليمن ضمن القوة الإيرانية التي تواجه خصومها في الشرق الأوسط، مهددة باستمرار تصدير الثورة عسكرياً، وأن حدودها تصل إلى البحر الأحمر.
جاء ذلك في حديث، اليوم الاثنين، لنائب الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الاثنين الذي جدد حديث بلاده أن حدودها توسعت إلى البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
ووصف هيكلية قوة ايران بانها عميقة ومتجذرة للغاية وباتت عناصر القوة الاخرى في جميع ارجاء العالم الاسلامي ناشطة وفاعلة في المواجهة حيث ان هذه القوة تتمثل في جماعة الحوثي “انصار الله” باليمن و”حزب الله” لبنان-حسب قوله.
وأضاف سلامي الذي كان يتحدث في ذكرى شهداء محافظة اذربيجان الغربية (شمال غرب) ونقل حديثه إلى العربية “يمن مونيتور” أن بلاده تقوم في الوقت الراهن بنقل رسالة الثورة في مجالها العسكري إلى خارج البلاد. مؤكدا، أن إيران ستواصل “حركتها الثورية على المستوى الإقليمي”.
وفي تصريحات نقلتها عنه، وكالة مهر للأنباء، قال العميد سلامي “إن المستشارين العسكريين الإيرانيين يقومون في الوقت الراهن بنقل رسالة الثورة في مجالها الدفاعي والعسكري إلى خارج البلاد”.
وأضاف، أن هناك حربا قادمة سيتقرر فيها مصير من يشاركون فيها، وأن بلاده تمتلك “قدرات يعتد بها”.
وأشار العميد سلامي، إلى أن القدرات العسكرية تلعب دوراً مؤثراً في مسيرة التطورات في العالم، مضيفاً إن الأمر حدث في الحرب العالمية الأولى وها هو اليوم يحدث في منطقتنا الإقليمية. واصفا بلاده بأنها أصبحت، ذات تأثير تجاوز الحدود الجغرافية. حسب قوله.
وأضاف نائب الحرس الثوري الإيراني، مخاطبا حشدا من قوات التعبئة “أنتم ترون كيف توسعت حدودنا وتخطت الحدود الإيرانية لتصل إلى البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط، هذا كله حصل بفضل دماء شهدائنا”، حسب ما جاء في وكالة تسنيم التابعة للأمن الإيراني.
وقال إن بلاده لا تعترف بالحدود في تعقب معارضيها وأن قوات ما تسمى بـ “مدافعي الحرم” ستقوم بتدميرهم في أي مكان في العالم.
وأطلقت السلطات الإيرانية مصطلح “مدافعي الحرم” جميع قوات التعبئة (بسيج) التابعة للحرس الثوري في الداخل والخارج.
وقال سلامي إن القوات الإيرانية أثبت خلال السنوات الماضية أنها “لا تعرف أي خطوط حمر في معاقبة معارضي النظام الإيراني”، مذكرا بعمليات اغتيال قامت بها طهران ضد معارضيها في دول غربية.
وتطرق سلامي إلى المواجهة بين كوادر بحرية الحرس الثوري وعناصر البحرية الاميركية في الخليج والهزيمة النكراء التي الحقوها بهم-حسب قوله.
وأعلنت إيران خلال الأسبوع الماضي عن تشكيل قوات جديدة أطلقت عليها “كتائب الفاتحين” قالت بأن مهمتها الأساسية هي الدفاع عن “الولاية” في الداخل والخارج.