تحالف “الحوثي _صالح” : خارطة الطريق الأممية تحمل اختلالات كبيرة
قال الوفد المفاوض لجماعة الحوثي وحزب الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الأحد، إن بنود خارطة الطريق الأممية، تحمل اختلالات جوهرية في إطارها العام وتفاصيله،غير أنه اعتبرها بمثابة أرضية للنقاش. يمن مونيتور/صنعاء/متابعات خاصة
قال الوفد المفاوض لجماعة الحوثي وحزب الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الأحد، إن بنود خارطة الطريق الأممية، تحمل اختلالات جوهرية في إطارها العام وتفاصيله،غير أنه اعتبرها بمثابة أرضية للنقاش.
وقال الوفد في بيان صحفي اطلع عليه ” يمن مونيتور ” إن الخارطة الأممية تتضمن اختلالات جوهرية سواءً في إطارها العام أو تفاصيلها أو تراتيبتها الزمنية، مؤكدا أن معظم تفاصيلها وتراتبيتها الزمنية مستوعبة لرؤية طرف واحد فقط ، بالإضافة إلى كونها لم تستوعب جوانب جوهرية وأساسية للحل، وفي مقدمتها وقف الحرب الشامل والكامل والدائم براً وبحراً وجواً ورفع الحصار البري والبحري والجوي.
وأضاف أن” الاختلال في التزمين كان كبيراً وواضحاً في الرؤية ، الأمر الذي جعلها ورقة واحدة شكلاً ولكنها في الحقيقة منفصلة مضموناً وواقعاً ،لافتا إلى أن السلطة التنفيذية الجديدة ( مؤسسة الرئاسة الجديدة وحكومة وحدة وطنية ) يجب أن تكون توافقية.
وتابع الوفد أن ” الرؤية تجاهلت التأكيد على أن تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية العليا ولجانها الفرعية يجب أن يكون من قبل السلطة التنفيذية التوافقية الجديدة “.
ويوم أمس رفض هادي خارطة الطريق الأممية، ممتنعا عن استلامها، كونها تكافئ الانقلابيين وتحمل بذور حرب، حسب تعبيره.
وكان المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طرح خلال الأيام الماضية مبادرة قال إنها تحظى بدعم دولي لا محدود، وقبِل بها الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد لقاء جمعهم بـ”ولد الشيخ أحمد” في صنعاء الثلاثاء الماضي.
وحسب نص سرّبته وسائل إعلام محسوبة على تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/ صالح) فإن أحد بنود الخارطة ينص على إزاحة الرئيس هادي من منصبه وتحويل صلاحياته لنائب توافقي جديد، على أن يتولى الأخير مسؤولية اختيار رئيس حكومة شراكة.