” هادي ” : تحفظنا عن خارطة الطريق كونها غير عادلة وخرجت عن مرجعات الحوار
قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، إن رفضه لخارطة الطريق الأممية الأخيرة، كونها غير عادلة وخرجت عن مرجعات الحوار. يمن مونيتور/الرياض/متابعات خاص
قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، إن رفضه لخارطة الطريق الأممية الأخيرة، كونها غير عادلة وخرجت عن مرجعات الحوار.
جاء ذلك خلال اجتماع له في الرياض، مع مستشاريه بحضور نائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة، أحمد بن دغر، حسب وكالة سبأ الحكومية.
وأوضح هادي أن” تحفظ السلطات الشرعية على خارطة الطريق كونها غير عادله و تعتبر خروجا صريحا على قرار مجلس الأمن 2216 الصادر تحت الفصل السابع، والتفافا عليه و المبادرة الخليجية ونسفا لمخرجات الحوار الوطني الذي شاركت فيها مختلف القوي السياسية اليمنية والفئات الاجتماعية والشبابية .
وأضاف” نعمل بنوايا صادقة من أجل تحقيق السلام الدائم وليس ترحيل الأزمات عبر الحلول المفخخة التي لا يمكن أن تصنع سلاما”.
وتابع هادي ” قراراتنا اليوم لا بد أن تكون مستوعبة لكل المواقف السياسية والمجتمعية والشعبية وآمال وتطلعات شعبنا اليمني بتحقيق الأمن والاستقرار الدائم والشامل “.
وأردف الرئيس اليمني قائلا إن ” الحكومة تعاملت بنفس طويل من خلال مشاورات جنيف وبيال والكويت وتعاملت بإيجابية مع مخرجاتها بينما رفضها الانقلابيون لأن الشرعية تنشد السلام العادل تحت سقف المرجعيات الدولية المتوافق عليها.
وأكد الاجتماع حسب الوكالة أن ” السلام ينبغي أن ينطلق من تنفيذ المرجعيات المتفق عليها، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
ويوم أمس رفض هادي خارطة الطريق الأممية، ممتنعا عن استلامها، كونها تكافئ الانقلابيين وتحمل بذور حرب، حسب تعبيره.
وكان المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طرح خلال الأيام الماضية مبادرة قال إنها تحظى بدعم دولي لا محدود، وقبِل بها الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد لقاء جمعهم بـ”ولد الشيخ أحمد” في صنعاء الثلاثاء الماضي.
وحسب نص سرّبته وسائل إعلام محسوبة على تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/ صالح) فإن أحد بنود الخارطة ينص على إزاحة الرئيس هادي من منصبه وتحويل صلاحياته لنائب توافقي جديد، على أن يتولى الأخير مسؤولية اختيار رئيس حكومة شراكة.