الإصلاح اليمني: استهداف الحوثيين لـ”مكة” هدفه توسيع دائرة الصراع بالمنطقة
قال حزب الإصلاح اليمني، اليوم الجمعة، إن استهداف الحوثيين لمكة المكرمة بصاروخ باليستي، هدفه خلط الأوراق وتوسيع دائرة الصراع في المنطقة. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
قال حزب الإصلاح اليمني، اليوم الجمعة، إن استهداف الحوثيين لمكة المكرمة بصاروخ باليستي، هدفه خلط الأوراق وتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وأدان الإصلاح في بيان صحفي، حصل يمن مونيتور على نسخة منه، الحادثىة، وذكر أن استهداف مهبط الوحي وأولى القبلتين، يأتي في سياق خلط الأوراق وتوسيع دائرة الصراع في المنطقة العربية.
وأشار البيان، إلى أن الاستهداف يأتي أيضا نتيجة لعملية التحريض الواسعة التي تقودها إيران ضد المملكة العربية السعودية ويثبت بما لا يدع مجالا للشك ارتباط تحالف الانقلابيين الوثيق بهذا المشروع التدميري الذي يستند على زرع الفتن المذهبية والتكفير والتحريض الطائفي.
وقال الحزب، إن ذلك يستوجب من كل العقلاء في المنطقة والعالم ان يقفوا صفا واحدا في وجه هذا الارهاب البشع ووضع حد لكل هذا العبث.
واعتبر الإصلاح، هذا الاعتداء الآثم والغاشم على قبلة المسلمين “استخفافا فاضحا بالمقدسات الاسلامية وحرمتها وتحد سافر لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم موزعين في كافة أنحاء العالم، وتماديا غير مسبوق في تجاوز الخطوط الحمراء التي لم يجرؤ أحد من قبل على الاقتراب منها.
وقال البيان” إن الميليشيات الانقلابية التي تجرأت على هدم أقدس المقدسات عند الله بإزهاق أرواح الأبرياء تصبح عندها مسألة استهداف أقدس البقاع وأطهرها أمرا متوقعا وهو استمرار لمسيرتها ونهجها في تفجير بيوت الله ودور القران ومنازل اليمنيين.
وأشاد الإصلاح، بالجهود الجبارة والكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة بيت الله الْحَرَام ومسجد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وحمايتهما مؤكدا وقوفه الكامل معها لما من شأنه حماية مقدسات الأمة.
وطالب الإصلاح، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والامم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي الى الوقوف الجاد والمسؤول أمام هذه الجريمة النكراء التي تعد تصعيدا خطيرا من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ورفضا صريحا لجهود السلام وتمردا على القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216.
والإصلاح هو أحد أبرز الأحزاب اليمنية المناهضة للحوثيين والمؤيدة لعاصفة الحزم التي تتزعمها السعودية، وتعرض أنصاره جراء ذلك لحملة مضايقات واعتقالات غير مسبوقة من قبل الحوثيين، طالت العشرات من قيادات الصف الأول، ومازال العشرات منهم داخل المعتقلات.