منوعات

لماذا دعت ثاني أكبر شركة تبغ في العالم للإقلاع عن التدخين؟

يشهد التدخين تراجعا هاما في جميع أنحاء العالم حيث يقلع نحو 6 ملايين شخص سنويا عن هذه العادة على الرغم من أن عمالقة إنتاج السجائر يتسابقون على إيجاد منتجات جديدة تزيد من أرباحهم.

يمن مونيتور/انديبندنت

يشهد التدخين تراجعا هاما في جميع أنحاء العالم حيث يقلع نحو 6 ملايين شخص سنويا عن هذه العادة على الرغم من أن عمالقة إنتاج السجائر يتسابقون على إيجاد منتجات جديدة تزيد من أرباحهم.
ففي العام الماضي أنتجت شركة فيليب موريس انترناشونال نحو 850 مليار سيجارة وحققت من مبيعاتها ربحا صافياً لا يقل عن 74 مليار دولار. وعلى إثر ذلك، تدعو الشركة إلى الإقلاع عن التدخين بدلا من أن تشجع عليه.
فقد دعت شركة فيليب موريس انترناشونال، الرائدة في مجال التبغ والتي تنتج 6 أنواع من السجائر من ضمن أفضل 15 ماركة سجائر في العالم من ضمنها مارلبورو، المدخنين إلى الإقلاع عن التدخين واستثمار الأموال التي ينفقونها على شراء السجائر في شراء بدائل عن التدخين ذات تكنولوجيا خارقة تخضع في الوقت الحالي للتجارب كي يتم إطلاقها بشكل رسمي بحلول العام 2017.
وقال المدير التنفيذي لفيليب موريس انترناشونال، اندريه كلانتزوبولوس، إن الشركة تأمل في إحراز تقدم كبير في اختبار جهاز جديد تخطط لإطلاقه مع بداية العام المقبل.
ويحمل المنتج اسم “IQOS”، وهو وسيلة إلكترونية جديدة للإقلاع عن التدخين من خلال تمكينه المدمنين من الحصول على النيكوتين بأقل الأضرار، حيث يحتوي الجهاز على أداة تدخين تُسخّن التبغ حتى تنتج دخانا من دون عملية إحراق.
ويأتي تصميم الجهاز مماثلا للسجائر الالكترونية من حيث شكله الذي يشبه القلم ومن حيث وجود بطارية بداخله ويجري تسخينه لينتج دخان التبغ.
وتقول شركة فيليب موريس أن منتجها الجديد سيكون أقل ضررا من السجائر التقليدية بنسبة 90%، وأكثر “متعة” من السجائر الالكترونية، ويأتي “IQOS” مع علب سجائر تحمل اسم “Heatsticks” من نوع مارلبورو الذي تنتجه الشركة، وتساوي تكلفة علبة السجائر المميزة هذه تكلفة شراء السجائر العادية تقريبا.
وطرحت فيليب موريس منتجها الجديد في مدن عدة لتجريبها مثل سويسرا وإيطاليا وغيرها وقد حقق المنتج نجاحا كبيرا في اليابان وأجزاء من أوروبا ومن المتوقع أن يصل إلى السوق الأمريكية أوائل العام المقبل.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى